أبجدية المعرفة,, وهوية التكوين,, ضمير القلق,, وغاية اليقين, ** الاسئلة,, مسار الإنسان,, إلى مكامن الآخر,, مسار البحث,, والاكتشاف,,! في فضائها هذا ,, هامش لكشف الإنساني الثابت في قناعات المثقفين ,, ** ولأن الأسئلة ,, طريق الحقيقة,, طريق الأحلام,, وهما مشترك القصد في ضمير السائل,, والمسؤول,,! فقد شاركنا في فضائها: ** الناقد الدكتور، محمد صالح الشنطي, أحوال,,! ** الموت,, الحياة,, هل ثمة وجه آخر لليقين؟ * الخلق والابداع تبارك الله أحسن الخالقين, ** كيف يؤسس فينا الحرمان,, معنى العطاء؟ * حين تكبر صورة الانسان فينا ينبثق الفرح من مخاض الألم والعطاء من رحم الحرمان, ** على مشارف قرية نائية,, وقد جاوزت ضجيج المدن,, من تصطحب معك؟ * كتاباً وسجادة صلاة, ** خصوصيتنا ألا ترى اننا حملنا هذه المفردة أكثر من طاقتها؟ * لعلنا، ولكن البحث عنها طموح الى التميز والتفرد والابداع وهذا مشروع, ** الظمأ,, الموت,, أيهما هاجس النهاية؟ * حين يكون الظمأ طلباً لمزيد من المتعة يكون هاجساً للنهاية، أما الموت فهو النهاية المؤقتة, ** وهم المعرفة,, كيف يتم التخلص منه؟ * بالبحث عن مزيد من المعرفة من ظن انه علم فقد جهل , أقوال ** يقول أحد الشعراء مثل الحدود,, ماني لأحد ، فماذا تقول أنت؟ * أنا الواقف الأزلي على حدود الوطن وتخوم الشوق اليه! ** رب لا تؤاخذني بما يقولون,, واغفر لي ما لايعلمون,, متى,, ولمن تقولها؟ * حينما أسمع مديحاً لي أو ثناء على ما ليس متحققاً فيَّ, ** ألف شاعر! يغني عنهم طيب واحد! هل هذا صحيح؟ * لا، فما معنى أن يكون البدن معافى والوجدان سقيم؟! وجوه ** وجه من,, تبصر وجهك في صفائه العظيم؟ * وجه الخالق جلت قدرته وسمت مكانته, ** وجه من,, تدنو اكباراً كلما نظرت اليه؟ * لا أنحني الا لله سبحانه وتعالى, ** وجه من,, تتمنى صفعه بالسواد؟ * وجه شارون الحقير وباراك السفاح, المرأة ** المرأة,, والمرآة,, ما الذي يجمعهما؟ * هشاشة الزجاج ونصاعة البوح, ** المرأة,, والقصيدة,, ما الذي يجمعهما؟ * عنفوان الدهشة وقلق الاسئلة, ** المرأة,, والفرس,, ما الذي يجمعهما؟ * جموح الكبرياء وجنون التمرد, ** المرأة نصف المجتمع,, فما هو نصفه الآخر؟ * الساعون لخطب ودها وتلبية طموحها, لماذا,,؟ ** لماذا نحن مولعون بالكلام؟ * لأننا نسعى الى التحرر من أغلال الداخل وسطوة الخارج, ** لماذا نحن مشدودون كثيراً,, الى الماضي؟ * هروباً من بؤس الحاضر، ويأساً من احتمالات المستقبل, ** لماذا كانت القبيلة العربية تحتفي بولادة شعرائها؟ * انسجاماً مع خطوة الإبداع وغريزة الفن وبذخ الجمال, ** لماذا كان الشاعر العربي القديم يبدأ بذكر الراحلة قبل ذكر المحبوبة؟ * الظعن، أحد قوانين الحياة في الصحراء العربية الرحلة تحمل معنى البحث عن الحياة, كتابة ** على مشارف صفحة بيضاء,, وقد ابتدر الفجر أنفاسه وتهيأت بالقلم,, ماذا تكتب؟ * أكتب مستلهماً بهاء البداية وبكارتها، وجلال النهاية وهيبتها, ** متى تكون الكتابة خطوة باتجاه الأجمل؟ * حين تنبجس من دم القلب, ** متى تكون الكتابة خطيئة,, تحمل وزرها الكلمات؟ * حينما تكون سبيلاً الى تقبيل نعال الآخرين، حين تكون وجهاً للتزيف, ** أن تحلم,, أن تكتب,, ماذا يعني ذلك,,؟ * انني أحيا,, أحقق وجودي,, أقاوم التهميش والالغاء! ما,,,؟ ** ما الخطوة القادمة التي ما زلت تخشاها؟ * ما مضى فات,, والمؤمل غيب، ولك الساعة التي أنت فيها, ** ما الحدث,, الذي شكل منعطفاً في حياتك؟ * سقوط مدينتي حيث نشأت وترعرعت في يد العدو الغاشم عام 1967م, ** ما الفرق بين الطفولة,, والكهولة؟ * كالفرق بين عذوبة الحلم وعذابات الواقع, ** ما الذي يحضرك,, عندما تقرأ ملامح الزمن,, في الوجوه التي أحببتها؟ * ولقد وقفت على ربوعهم وطلولها بيد البلى نهب وبكيت حتى ضج من لغب نضوي ولج بعذلي الركب ** ما الذي يحضرك,, عندما ترى نهايات الآخرين؟ * ومراد النفوس أحقر من أن نتعادى فيه وأن نتفانى ** ما الفرق بين الشاعر العربي القديم,, وبين الفضائيات العربية المعاصرة؟ * انه أكثر صدقاً وأجمل بياناً وأرقى خلقاً وأنقى سريرة وأنبل هدفاً, قد,,! ** وقد انتصف العمر,, هل ثمة غصص تنوء بها الجوارح؟ * ما أكثرها أيها الصديق,, لعل أهمها قهر العدو وخذلان الصديق, ** وقد انتصف العمر,, هل ثمة مباهج تحملها الذاكرة؟ * وهل أجمل من ملاعب الطفولة في مرابع الوطن, المتنبي ** فارقتكم فإذا ما كان عندكم قبل الفراق أذى بعد الفراق يد اذا تذكرت ما بيني وبينكم أعان قلبي على الشوق الذي أجد لمن تردد,, هذا البكاء؟ * الى حبيبتي الغائبة الحاضرة المتسربلة بدم الشهادة,, المكللة بغار لفتح القدس, ** ألا كل سمح غيرك اليوم باطل وكل مديح في سواك مضيع من,, تمنحه هذه الشهادة؟ * لم أصادف من يستحق أن يمنح هذه الشهادة من معاصرينا, ** فان قليل الحب بالعقل صالح وان كثير الحب بالجهل فاسد ومن,, تهديه هذه الحكمة؟ * الى كل من يقتنع بها, ** هنيئا لك العيد الذي أنت عيده وعيد لمن سمى وضحى وعيدا ومن,, تبثه هذه الرسالة؟ * لمن وهبته صادق محبتي وحملته في سويداء قلبي, ** هل ثمة حقيقة أخرى,, تضاف الى صياغة المتنبي؟! * وأنت الذي أعطيته معنى وقيمة وأنت الذي تجعله يوماً مسيرا أسئلة,, ** هل تجدي اثارة الاسئلة في قراءة واقعنا؟ * هل أجمل وأنصع من الاسئلة؟ ** هل ثمة داع لهذه الاسئلة,,؟ * ربما؟ ** هل استثارت فيك شيئاً ما,,؟ * نعم, ** ما هو,,؟؟ * قراءة ذاتي من جديد,