فقد الشاعر سليمان الدخيل شقيقه محمداً في شعبان الماضي فكتب هذه الرثائية: ياعين هلي الدمع هلي وزيدي وإذا انتهى الصافي فهاتي سريبه ليل الثلاثاء صار دمعي بريدي بأول شهر شعبان جتنا,, مصيبه جتنا وهدتنا وثالث وحيدي قبل العشاء روحه لربه,, مجيبه أخوي ولد أمي وابويه,, عضيدي عقب العصر حطوا عليه النصيبه هو الشقيق الجار ماهو بعيدي وهو النسيب اللي يحبه نسيبه أبكي وحزني يا دخيّل يزيدي أبكي عليه الدهر من حسن طيبه كل بذكره يا دخيّل,, يشيدي بالخير والمعروف كفّه,, رطيبه إن جاه ضيف قال ذا يوم عيدي الضيف عنده فوق قيمة,, قريبه عما يشينه أو يهينه بعيدي من صغرته ما دش دربٍ يريبه الله يبيحه عد خوص الجريدي وعد الغصون اليابسة والرطيبه ياالله عسى قبره وسيع مديدي وعساه روضه من رياض عشيبه وعساه في الجنه لباسه جديدي ومن جنة الفردوس ياخذ نصيبه سليمان بن إبراهيم الدخيّل