جاء إلى فصله ولم يجد تلميذه في ذلك (الصباح) سأل عنه وجاءه الخبر الحزين بفقدانه إلى الأبد، بل إنه بكى عليه حين لم يجده في مقعده إنه المعلم عطا الله بن سليمان العطا الله الذي يعمل مدرساً في مدرسة علي بن أبي طالب في الزلفي والطالب الراحل هو عبدالرحمن الفايز رحمه الله أحد الطلاب في الصف الرابع الذي توفي اثر حادث مروري أليم، فكانت هذه القصيدة المرثية من معلم إلى تلميذه. في صباح السبت جا علم كريه واشين الأخبار أخبار الوفاة قالوا الفايز تعرفه قلت ايه قالوا الله يرحمه قبل امس مات قلت توه كيف حل الموت فيه قالوا سهوم المنايا ماضيات جيت فصله قلت ابقعد واحتريه يمكن ان الكذب باخبار الرواة ويوم ما شفته جلست ابكي عليه وجف دمعي ما ريا ويش السوات وقلبي من الحزن همه يعتريه واظلمت دنياي يا الله الثبات عقب موته ليت فصله ما نجيه ما لفصل الرابعة عقبه حلات يا الله تشفع بموته والديه واجعله وسط الجنان العاليات أشهد ان الموت حق نرتضيه وما به انسان يخلد بالحياة القدر حاصل لوانا ما نبيه والمنايا ما لنا عنها نجاة عطا الله بن سليمان العطا الله معلم بمدرسة علي بن أبي طالب بالزلفي