ما هو القاسم المشترك بين الرغبة في الخيلاء,, والتنافس بين الأقران؟. فالنفس البشرية تتوافق مع الخير وتنفر من الشر، وهي أيضاً تندرج من الطفولة وعنفوان الشباب وحتى الشيخوخة في مسارات الحياة,, ولكن ما هو وجه الشبه بين الرغبة والنزعة للإنسان الطفل، والراشد، والكهل ؟! بل ما هي الغاية من ظواهر الخوف رغم الرغبة، والعزوف بسبب الرهبة، والعبث بالعقلانية في ميدان التجربة الشعورية؟!. ألسنا بشراً تتعاطانا آراء التمحيص فنكون بين الاعتدال في الرأي، وأحياناً الانتقاد إلى حد طغيان الاستهواء على الديمقراطية,, فيتناولنا الرأي الدكتاتوري,,! ألسنا بشراً عرضة لامتزاج مالدينا بالخداع,, والخيانة,, فتصرع قوانا عند تمزق الأقنعة فيؤلمنا الزيف,, الذي يكشف دور الخيلاء,, منافساً لردات الفعل فيعصف بنا قبل أن نعصف به ويتحايل على مواقع الخطأ بدلاً من تعديله والاعتذار عنه تلك حالة تنفيس لخبرة واقعية بأن بعض أفراد المجتمع قد تكون اتجاهاتهم ذات مسارين أحدهما مضيء والآخر معتم، وكلاهما في صراع بين الرغبات والنزعات!!.