تدرس إدارة الاتحاد عدداً من ملفات اللاعبين الأجانب لاختيار الأنسب لتمثيل الفريق خلال الفترة المقبلة وقيده ضمن كشوفات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستنطلق يوم الخميس المقبل، وتشير مصادر (الجزيرة) إلى أن الأزمة المادية التي يعيشها النادي في الوقت الحالي لن تسهم في التعاقد مع لاعبين أجانب من طراز عال كما يتوقعه الكثيرون خصوصاً أن التصريح الأخير الذي تحدث به مدير الكرة حامد البلوي بأن التعاقدات الاتحادية ستكون مع لاعبين ليسوا (سوبر ستار)، وذلك كون النادي يعيش في أزمة مادية كبيرة. وتشير مصادر (الجزيرة) إلى أن توجه الاتحاديين في التعاقد مع اللاعبيْن الأجنبييْن اللذين سيأتيان كبدلين للاعبيْن البرازيلي دييقو دي سوزا والمغربي فوزي عبد الغني سيكون أحدهما لاعباً «عربياً»، حيث تتم المفاضلة بين المصري أحمد فتحي والتونسي أسامة الدراجي وستتضح الصورة النهائية حول هذا الموضوع خلال الأيام القليلة المقبلة. إلى ذلك تقرر استمرار المحترفان الفلسطيني أنس الشربيني والكاميروني موديست أمبامبي مع الفريق خلال المرحلة المقبلة نظير التقرير الفني الذي قدمه مدرب الفريق راؤول كانيدا الذي أوصى باستمرارهم خصوصاً أنس الشربيني، وذلك تقديراً لظروف النادي المادية بالإضافة إلى أن اللاعب في المباريات الأخيرة قدم مستويات فنية تعتبر جيدة ومقنعة له كمدرب خاصة لقاء النصر الماضي. وعلى صعيد آخر تعود تدريبات الاتحاد يوم الأحد المقبل على فترتين صباحية ومسائية، وذلك حسب البرنامج الموضوع من قبل الجهاز الفني وذلك لتجهيز الفريق بشكل جيد للمرحلة المقبلة التي تنتظر فيها الفريق استحقاقات هامة من خلال المنافسة للحصول على مراكز المقدمة في دوري زين السعودي للمحترفين بالإضافة إلى المنافسة على المسابقة المحلية الوحيدة المتبقية للفريق، وهي كأس الملك للأبطال.