التقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ صباح اليوم الأحد 17-2-1434ه وذلك بديوان الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ورحب معالي الرئيس العام للهيئة في بداية اللقاء بمعالي الدكتور أبا الخيل والوفد المرافق له، ومشيداً بما تحظى به الجهات الشرعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- من اهتمام وعناية بالشكل الذي يبرز عناية قيادتنا بتعاليم ديننا الحنيف حفاظاً على خيرية بلادنا ومكانتها الشرعية. كما نوه معالي الدكتور آل الشيخ بدور جامعة الإمام على المستوى المحلي والعالمي وتأهيلها لعدد من التخصصات التي تنفرد بها في المجال القضائي والدعوي، مشيراً إلى أن أغلب منسوبي الرئاسة العامة للهيئات من خريجي جامعة الإمام، كما وصف جامعة الإمام بأنها من أكبر جامعات المملكة وأقدمها وعبر عن فخره بالتعاون معها كونها قائمة على منهج أصيل منبعه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومشيداً بجهود معالي الدكتور أبا الخيل في دعمه لرئاسة الهيئة وعرضه للاستفادة من خبرات الجامعة. كما دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى التعاون من أجل تحقيق أحد أبرز أهداف هذه الدولة المباركة وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك من خلال تنمية قدرات شباب وشابات هذا الوطن المعطاء واستغلال طاقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع لأنفسهم ووطنهم. من جانبه عبر معالي مدير جامعة الإمام عن سعادته بتواجده في معقل من معاقل الدين وهي رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي يقودها معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ العارف بأمور الحسبة ومكانتها في المجتمع، مشيراً إلى أن رئاسة الهيئة وجامعة الإمام عينان في رأس واحد قائمتان على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة. كما ثمن معالي الدكتور أبا الخيل بدعم ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويقفان معها ومع منسوبيها ويدافعان عنها وبشكل ظاهر للعيان كونها إحدى أهم مرتكزات هذا الوطن المبارك، مضيفاً: بأن هذه الدولة المباركة قامت على أمران منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- موحد هذا الكيان العظيم وسار على ذلك من بعده أبناؤه البررة، وهي: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونصرة هذا الدين. وأشاد معالي مدير جامعة الإمام بالخطوات التي تخطوها الرئاسة بقيادة معالي الرئيس العام في القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع، ووصفها بأنها من أميز وأفضل المؤسسات التي تحقق هذا المبدأ وتعمل على نشره وزرعه في أبناء وبنات هذا المجتمع تحقيقاً لرسالتها التي لا تخرج أبداً عما قامت عليه هذه الدولة المباركة. وأبدى معالي الدكتور أبا الخيل عن استعداد الجامعة للتعاون والعمل الجاد مع رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جميع المجالات الأكاديمية والتدريبية والتأهيلية، مؤكداً على أن هاتين المؤسستين ستحققان أنموذجاً للتعاون قد لا يوجد له مثيل في المملكة. وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية. حضر اللقاء وكلاء جامعة الإمام وعدد من عمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من مسؤولي الجامعة والرئاسة.