تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، يفتتح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ صباح اليوم مؤتمر "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمستجدات المعاصرة" بمشاركة 28باحث وباحثة، يُلقون أبحاثهم على مدى يومين في أربع جلسات علمية، كما يشهد محاضرتين علميّتين. وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا أن المؤتمر ينظمه كرسيّ الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالشراكة والتعاون مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مقدِّماً شكره لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولجهاز الهيئة على ما يقدمونه من دعم ومساندة لكرسي الأمير نايف لكي يؤدي رسالته ويحقق أهدافه، معتبرًا أن الرئاسة العامة للهيئة شريكٌ أساسيّ للجامعة في تنفيذ برامج الكرسي ومناشطه، ومرحّبًا بمعالي الدكتور آل الشيخ في رحاب الجامعة. وقال الأستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ كرسيّ الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة إن المؤتمر يشهد عرض 28 بحثاً في أربع جلسات علمية، ويتضمّن برنامجه محاضرةً علمية مساء اليوم السبت بعنوان "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الأمر الشرعي، والواقع الكوني القدري" للدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي، وحلقة نقاش مساء غدٍ الأحد حول "الاستشراف المستقبلي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المستجدات المعاصرة العقدية والفكرية والاجتماعية والإعلامية والتقنية" يشارك فيها معالي الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن زيد الزنيدي، والأستاذ الدكتور محمد بن يحيى النجيمي، والدكتور أحمد سيف الدين التركستاني.وأضاف المطيري أن المؤتمر يهدف إلى إظهار تميُّز المملكة العربية السعودية وريادتها من خلال عنايتها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنظيرًا وتطبيقًا ومواكبتها للمستجدات المعاصرة، كما يحاول التعرُّف على واقع علاقة هذه الشعيرة بالمستجدات المعاصرة، واستشراف مستقبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المستجدات العقدية والفكرية والاجتماعية والإعلامية والتقنية.وأوضح أن المؤتمر يركّز على ثلاثة محاور، يأتي في مقدمتها "تميّز المملكة وعنايتها بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كافة المجالات النظرية والتطبيقية ومواكبتها لمستجدات العصر"، وفي المحور الثاني تناقش الأبحاث "واقع علاقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمستجدات المعاصرة"، أما المحور الثالث فيتناول "الاستشراف المستقبلي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع المستجدات المعاصرة العقدية والفكرية والاجتماعية والإعلامية والتقنية" وتبدأ جلسات المؤتمر العلمية عند العاشرة والنصف صباح اليوم السبت، وتستمرّ حتى الثانية والنصف ظهرًا، كما ستُعقد جلسات اليوم الثاني بدءًا من الثامنة والنصف من صباح يوم الأحد حتى الواحدة والنصف ظهراًا. وتقام فعاليات المؤتمر للرجال بقاعة الملك سعود -رحمه الله- بالجامعة، وتُنقل للنساء بقاعة دار الحديثة المدنية بطريق المطار عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. تصريح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمناسبة المؤتمر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: الشراكات العلمية مع الجامعات من أهم الروافد التي ساهمت في تطور الأداء وأثرت المعرفة ثمن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز ال الشيخ الجهود والبرامج التي قدمها كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية معتبرا الشراكات العلمية مع الجامعات من أهم الروافد التي ساهمت في تطور الأداء وأثرت المعرفة حول الكثير من الموضوعات المرتبطة برسالة الرئاسة من خلال المعالجة العلمية المتخصصة التي تحقق تطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف معاليه بمناسبة مؤتمر "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمستجدات المعاصرة" إننا نعيش في عالم سريع التغير ودائم التفاعل بين مختلف مكوناته مما يحتم علينا إظهار هذا الدين و مقدرته على التعامل والرقي بمختلف المجتمعات و تقديم الحلول لمختلف قضاياه، وإن مما يتأكد في هذا الجانب على المجتمعات الإسلامية العمل على تقديم القيم الإسلامية والسياسات الشرعية كمخارج نجاة للبشرية جمعاء بعد أن عجزت الفلسفات البشرية والنظريات العلمية على إصلاح أحوال البشر ومن هنا تتجلى أهمية هذا الكرسي وموضوعاته التي يناقشها حيث يسهم في استشراف مستقبل هذه الشعيرة بجميع صورها وتطبيقاتها لتستمر أهم أداة تحمي المكون الأخلاقي والديني للمجتمع وداعم للاستقرار ورغد العيش لجميع الشرائح الاجتماعية , ولفت معاليه إلى أن التطور الذي تعيشه الجامعات في ظل قيادة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله جعلها مشارك أساسي في التطور والرقي الذي تعيشه المملكة في عهد الملك الصالح حتى أصبح هذا واقعاً ملموساً يحس به الجميع بدون استثناء أسأل الله أن يحفظ ولآة أمرنا ووطننا وشعبنا بحفظه ويكلأه برعايته وعنايته.