تنتظر جماهير كرة القدم المصرية بوجه خاص والعربية بوجه عام اليوم السبت صدور قرار نهائي في مصير عودة بطولة الدوري العام المصري للموسم الحالي 2012 /2013 من عدمه، حيث يعقد المسؤولون المصريون عن الأمن والدفاع والرياضة اجتماعاً موسعاً ومطولاً لاتخاذ القرار الرسمي في مسألة انطلاق البطولة أو إلغائها بعد أن اتفقت الأندية مع اتحاد الكرة على تفعيل جدول الدوري المرسل لوزارتي الداخلية والدفاع الذي ينطلق يوم 30 ديسمبر. ويستضيف اليوم، اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية اجتماعاً مطولاً بمقر الوزارة مع العامري فاروق وزير الرياضة ونائب وزير الدفاع في حضور جمال علام رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ونائبه حسن فريد لحسم مصير الدوري العام. يذكر أن وزارة الدفاع المصرية تراجعت في قراراها السابق وأرسلت موافقة رسمية على إقامة مباريات الدوري العام على الملاعب العسكرية بدون جمهور إلا أن الداخلية لم ترسل حتى الآن موافقتها الرسمية على إقامة المسابقة لأنها ترغب في تأجيل مسابقة الدوري إلى شهر فبراير المقبل بعد انتهاء محاكمات قضية مجزرة ستاد بورسعيد وأيضاً انتخابات البرلمان الجديد. من ناحية أخرى تلوح في الأفق أزمة جديدة بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة بعدما قرر العامري فاروق وزير الرياضة، إلغاء الجمعية العمومية غير العادية «الطارئة» للاتحاد المصري التي أقيمت بمدينة 6 أكتوبر يومي 24و 25 نوفمبر الماضي، والتي اعتمد خلالها تعيين المدير التنفيذي ومدير التسويق، بسبب المخالفات الإدارية التي حدثت في تفويضات الأندية لحضورالجمعية. وأرسل العامري فاروق خطابا رسمياً إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، يفيد بإلغاء الجمعية العمومية الطارئة الأخيرة بسبب المخالفات التي حدثت في تفويضات الأندية لحضور الجمعية. وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة قد هدد بأنه في حال إصرار العامري على إبطال الجمعية الطارئة، سيقوم بإرسال خطاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاعتماد الجمعية، حيث إن قوانينها تمنع التدخل الحكومي في شؤون كرة القدم، ويكون تجميد النشاط هو مصير أي تدخل في الشؤون الكروية.