في كل لقاء يبرز من خلاله حكم محلي بلا شك أنه يعتبر مصدر فخر و اعتزاز للرياضة السعودية عبر التطور الملحوظ والإشادة بمستوى الحكم مثلما حدث في لقاءات ماضية مع عدة حكام عبر قيادة لقاءات كبيرة في دوري زين السعودي وتحقيق نجاح باهر ومميز, لكن الغرابة في الأمر في حالة ظهور الحكم بمستوى هزيل ومتواضع ومع ذلك يتصدر قائمة الحكام الأكثر قيادة للمباريات. فالحكم عباس إبراهيم قاد خلال الموسم الحالي عشرة لقاءات في الوقت الذي سجل مستوى متراجعا لدرجة كبيرة في معظم اللقاءات وسلب حقوق العديد من الأندية في لقاءات عدة يأتي أبرزها لقاء الرائد أمام الشعلة والتعاون أمام الفيصلي والأهلي أمام الاتفاق والرائد أمام الاتحاد والأهلي أمام التعاون وأخيراً لقاء التعاون والاتفاق الذي سجل من خلاله الكارثة الكبرى بحق الحكم السعودي عبر أخطاء بدائية, لجنة الحكم بحاجة ماسة لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتقديم مميزات رائعة لنجم الجولة والاسم الأبرز في قضاة الملاعب وليس مكافأة الحكم الأسوأ بتكليفه لعدد أكبر من المباريات مثلما حدث للحكم عباس إبراهيم.