عم الفرح أرجاء الوطن بسلامة خادم الحرمين الشريفين بعد أن أجريت له العملية الجراحية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني ومن الله عليه بالشفاء وخروجه من المستشفى سليماً معافى، إنها فرحة أبهجت المواطنين وغمرت السعادة مشاعرهم وملأ الحمد قلوبهم، إنها مشاعر فياضة بالمحبة لقائد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كرس عمره ووقته لخدمة وطنه من خلال منجزات ضخمة وعلى رأسها الصروح العلمية من الجامعات المتطورة، وتطوير مرافق القضاء وتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبناء المستشفيات والمدن الطبية والاقتصادية والصناعية ومركز الملك عبدالله المالي، وكذلك الأوامر الملكية المتتالية التي تقدم الرخاء للمواطن السعودي إضافة إلى مواجهته لقوى الفساد والإرهاب. لقد تجاوز عطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حدود الوطن فأعماله الإنسانية والإغاثية تصل إلى كل المنكوبين في العالم إضافة إلى دوره السياسي والاقتصادي المؤثر في العالم، وكذلك دعوته للحوار بين أتباع الأديان والمذاهب وعلمائها. إن محبة خادم الحرمين الشريفين وتقدير جهوده العالمية حصل حفظه الله خلال الأسابيع الماضية أن تصدر قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012م التي أعدها المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية بالأردن، كما اختير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمرة الرابعة على التوالي من قبل مجلة (فوربيس) الأمريكية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم نظير جهوده المتميزة المحلية والإقليمية والدولية، لذلك إن فرحتنا بشفاء خادم الحرمين الشريفين ومحبتنا له هي محبة صادقة نابعة من إيماننا بعطفه ومحبته لنا في قلبه الكبير ومن عطائه اللامحدود من خلال المنجزات الوطنية ودوره الريادي العالمي، لذلك حق لنا بين الأمم أن نفخر بهذه القيادة الحكيمة التي رسمت لنا المكانة المرموقة بين شعوب العالم، وحق لك علينا يا خادم الحرمين الشريفين أن نفرح ونسعد بشفائك وندعوا لك بطولة العمر وأن نكون يداً واحدة تحت قيادتكم الحكيمة وسمو ولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظكم الله جميعاً وسدد خطاكم لما فيه خير لهذا الوطن الغالي. - عميد شؤون الطلاب بجامعة شقراء