- عوض مانع القحطاني: أكد الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم أن أبناء الوطن قد أسعدتهم طلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وهو بصحة وعافية؛ وقد غمرتهم الفرحة والبهجة في جميع مدن المملكة، وهذا يدل على العلاقة القوية بين الشعب وقيادتهم، وتدل على المحبة الصادقة والمشاعر التي تربط القيادة مع مواطنيها والمواطنين مع قيادتهم ومحبة هذا القائد الذي سكن قلوب المواطنين. وقال الشيخ ابن دليم: إننا نهنئ أنفسنا ونرفع التهانئ والتبريكات لقائدنا على سلامته وخروجه من المستشفى وهو بأتم الصحة والعافية ونبارك لولي عهده الأمين -حفظه الله- ولأبناء الملك عبدالله على سلامة قائد هذه البلاد ومغادرته المستشفى سالماً معافى. وأضاف ابن دليم: إن الملك عبدالله زرع حبَّه في نفوس جميع الناس.. وهذا نظير ما يقوم به الملك عبدالله -حفظه الله- من حبّه لشعبه واهتمامه بقضاياهم وتلمس حاجاتهم؛ من هنا فإن الوطن قد توشح بلباس الفرح والسرور بسلامة قائدنا. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين محبوب، ليس عند الشعب السعودي، بل محبوب في العالم، لما يتمتع به من خصال، وحرصه على التعايش السلمي، بعيداً عن الحروب وما يحفظ كرامة الإنسان. من جهة أخرى قال رجل الأعمال محمد بن ناصر بن جارالله بأن خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سالماً معافى هو فرحة كبرة للكبير والصغير من أبناء هذه البلاد الذين عايشوا وتابعوا حالته الصحية وما أن أطل عليهم حفظه الله وهو يتحدث للإخوة وأبناء شعبه مبتسماً مداعباً أعطى شعبه فرحة لا توصف، وهو يتمتع بعافيته، كانت هذه الابتسامة بلسماً للشعب، وترد على الحاقدين الذين يتناقلون الأكاذيب. وأكد ابن جارالله أن الملك عبدالله محبوب عند الناس وهو يبادل شعبه محبّة صادقة، ويكنّ لهم كلّ مشاعر الاحترام والتقدير، وهذا ليس غريباً عليه ولا على قيادة هذه البلاد الذين يحرصون على تلمس حاجة الناس ورعايتهم. وأضاف: إن خروجه حفظه الله هو بشرى للشعب وبشرى للوطن أن يكون خادم الحرمين الشريفين سالماً، وأن هذه اللحمة بين القيادة والشعب تجعل هذه البلاد وبحول الله آمنة مستقرة مزدهرة، داعين الله أن يحفظ لهذه البلاد هذه القيادة وأن يديم الصحة والعافية على قائد هذه المسيرة، وسمو ولي عهده الأمين.