أبدى الوفد الكشفي السنغافوري المشارك في برنامج المدربين المعتمدين في نشر ثقافة الحوار الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع المنظمة الكشفية العالمية وجمعية الكشافة العربية السعودية إعجابه بسوق الزل التراثي واعتبروه معلماً تاريخياً سياحياً نادراً يتيح الفرصة للسواح بشراء المقتنيات الأثرية والتراثية التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية، وأشادوا خلال جولة قاموا بها يوم أمس بالحفاظ على هذا السوق والرفع من المستوى الحضري له والاهتمام الذي توليه الجهات المعنية به بتحسين ممراته وترميمه وتطوير واجهاته ومواقفه مما جعله سوقا مميزا ذي تصميم تراثي بطراز معمري حديث. يذكر أن تاريخ السوق يعود حسب الدراسات التاريخية إلى عام 1901 حيث كان يشكل جزءاً من القصور القديمة التابعة لقصر الديرة القديم، ويعد مقراً للصناعات الحرفية ومنها السجاد والمشالح والأحذية ويهتم الآن ببيعها بالإضافة إلى العود وكل ما يتعلق بالأزياء الشعبية المخصصة للعرضة السعودية من ملابس وسيوف وخناجر.