هذه أبيات قلتها بأحد طلابنا وهو (عبد الله بن هزاع بن جفين المسمى العبيوي) الذي توفي يوم الثلاثاء 9-11-1433 في حادث مروري (رحمه الله). أمس والخاطر من أحزانه كسير يوم تركي دق من بعد الغياب تركي الغاطي عسى مقسوم خير جاب لي أخبار منها الراس شاب قلت خير وقال لي حادث خطير العبيوي فيه عن دنياك غاب مات عبد الله وعجل بالمسير واطلب الله لابن هزاع الثواب رحت أنا وياه وبصدري زفير ثم صلينا على سمح الجناب ويوم راحوا به لمثواه الأخير هل دمعي مثل همال السحاب وكاد عقلي من قفص صدري يطير وحارت اقدامي بعد جل المصاب وصرت لهمومي ولاحزاني أسير وصرت أنا في حيرة والقلب ذاب هادم اللذات ما خلى صغير أو كبير وكل شيء في كتاب مات عبد الله بعد عمر قصير وراح عن دنياه في عز الشباب مات عبد الله وعبد الله كبير في ادبه وفي تحمله الصعاب فيك يا عبد الله اعزي مطير وفيك اعزي والدينك والصحاب يا إله الكون يا الرب القدير ارحمه واغفر له بيوم الحساب يا إلهي واجعل حسابه يسير وادخله في جنتك من كل باب عطاالله بن سليمان العطاالله - الزلفي