اختتمت على ميدان نادي ركوب الخيل بمدينة الملك فيصل العسكرية بالقطاع الشمالي الغربي، الجولة التأهيلية الثالثة لدوري الفارس الأمير بدر بن محمد بن سعود الكبير للفرسان الهواة بمناطق المملكة للموسم الخامس والمخصصة لفرسان تبوك، حيث تنافس 30 فارساً على 6 بطاقات في المستويات الثلاثة (متقدم, متوسط، مبتدئ)، ونجح الفارس عبدالعزيز محمد العمري في خطف أولى بطاقات الجولة في المستوى المتقدم بعد اجتيازه لمسلك الذي كان على 125سم، بينما حجبت البطاقة الثانية في المستوى لعدم اجتياز ثلاثة فرسان المسلك، فيما حقق الفارس علي عبدالعزيز الشهري أولى بطاقات المستوى المتوسط على حواجز 110سم، من بين 13 فارساً تنافسوا على بطاقتي المستوى المتوسط، وذهبت البطاقة الثانية للفارس محمد فايز الشهري والذي حل في المركز الثاني بفارق الزمن، وفي منافسات المستوى المبتدئ لحواجز 100سم نال الفارس ريان عايد العنزي من بين 14 فارساً البطاقة الأولى بجولة نظيفة وبفارق الزمن عن صاحب البطاقة الثانية الفارس محمد مستور الغامدي. وفي ختام الجولة تسلّم الفرسان الفائزين جوائزهم من مدير الدوري علي بن عيد السهلي، ومدير نادي ركوب الخيل بمدينة الملك عبدالعزيز العسكرية بالشمالية الغربية الملازم سلطان الشهراني والذي قدم شكره للفارس الأمير بدر بن محمد على إتاحة الفرصة لمشاركة فرسان المنطقة للمرة الخامسة على التوالي في مدينة الملك فيصل العسكرية، مشيراً إلى أن الجولة شهدت مشاركة أكثر من 10 فرسان يشاركون للمرة الأولى في منافسات قفز الحواجز، وقال: «يوجد لدينا في النادي وجوه شابة جديدة بحاجة لكسب الخبرة، وجولة اليوم أتاحت لهم المشاركة، والدخول في الاستحقاقات المحلية، ومن المؤكد أنهم كسبوا الشيء الكثير من خلال مشاركتهم في هذه الدوري». ومن جانبه، عبر الفارس عبدالعزيز العمري عن سعادته بحجز بطاقة العبور لنهائي الدوري، وقال: «حققت الهدف المرجو وهو التاهل، وسيكون الاستعداد أقوى من السابق لخوض منافسات نهائي دوري الأمير بدر، والذي أصبح البطولة المهمة لنا كهواة في مواسم فروسية قفز الحواجز». وأوضح العمري أنه سيبحث عن جواد آخر يخوض به النهائي، وقال: «لن أشارك في النهائي بالجواد الذي تأهلت عليه اليوم، كون الجولة الختامية ستجمع صفوة الفرسان من المناطق ولا بد من جواد بإمكانات أفضل». وقدم الفارس علي الشهري بطل المستوى المتوسط شكره للجان المنظمة في الدوري: «دوري الأمير بدر أنعش رياضة قفز الحواجز في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الفرسان في مدينة تبوك، وأجواء المنافسة في جولات الدوري تقدم للوجوه الشابة دروس جديدة في مباريات قفز الحواجز».