كشفت الأمطار بين الغزيرة والمتوسطة التي شهدتها محافظة الجبيل مؤخرا عدم جاهزية الشوارع بالأحياء ،حيث إن طفوحات الصرف الصحي أمام الجوازات وعند جامع الورثان بوسط البلد وغيرها. وقال أحمد الغامدي من سكان حي طيبة، إن الجميع يتمنى ويفرح بهطول الأمطار، ولكن واقع المحافظة مرير للأسف بسبب الإهمال الكبير, مشيراً إلى أن هناك مشاريع بشوارع مختلفة بالحي توقف العمل فيها منذ 8 أشهر. من جهته، قال منصور الخاطر، أحد أعيان الجبيل وعضو المجلس المحلي بالجبيل سابقاً ل»الجزيرة» : أنه قام برفع برقية استغاثة وعاجلة لسمو أمير المنطقة الشرقية من إهمال عدة جهات حكومية معنية بواقع المياه عموما بالمحافظة بدءاً من الصرف الصحي وتصريف السيول, وتراخيها في وضع الحلول منذ عدة سنوات. وقال الخاطر إننا طلبنا تشكيل لجنة خاصة لمشاهدة واقع شوارع الجبيل جراء الطفح الواقع الذي أدى إلى تكاثر البعوض الذي يهدد صحة وحياة المواطنين والمقيمين. وكانت بلدية الجبيل قد أعلنت عن تغطية نحو90% من مخططات المدينة، وذلك بإنشاء شبكة متكاملة من خطوط المواسير وإنشاء قنوات لتصريف مياه الأمطار, في حين أن تلك الأمطار كشفت القناع عن حقيقة وفاعلية تلك المشاريع في مواقع عدة بالمحافظة.