صدرت الشرق بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على اندلاع حريق في جزء من مقرها، انطفأ حريق لكنه لم يترك الشرق رماداً! بل أوقد ناراً من التحدي الكلمة الصادقة لن تصمت ولن تموت ستظل، تقاوم وتبدأ من جديد.. هكذا تعلّمنا الشرق الصحيفة درساً إعلامياً جديداً عن الطموح والهمّة التي تغالب كل التحديات والمثبطات والعوائق. من منكم لم يحصل على نسخته من جريدة الشرق ليوم الخميس فليعترف بأنه غير مبالٍ بالعمل الجاد والتحدي الصعب والحالات الاستثنائية!. أحببت تلك الخطوة وقدّرت أكثر مبادرة جريدتيْ الجزيرة واليوم، واستعدادهما لوضع كافة إمكاناتهما تحت تصرُّف جريدة الشرق وطواقم تحريرها وفنييها. هكذا يكون الإصرار والوقوف على منطقة ثابتة من الصدقية والاهتمام.. لكن الشرق يحترق على حد وصف وزير إيطالي ونصّ الخبر على هذا الرابط http:--mtv.com.lb-News-138374 وزير يدعو حكومة بلاده إلى أن يكون لها حضور قوي في الشرق الذي وصفه بأنه يحترق !! ثمة شرق يحترق فعلاً لكن لا يجد مبالاة من أحد سقط حكم العسكر وجاء حكم الفرق الناجية والنتيجة كما هي لم ينجح أحد ... دكتاتورية ودماء وحرائق ملوتوف تملأ الشوارع، وتصادق على ما بدأته صحيفة الاندبدنت في تقريرها.. الشرق يحترق!!! فرعون لا يزال هو الحاكم بأمره لا ينفك يحكم مصر مهما تعدّدت صيغ الحكم واختلفت الوجوه!! سلّم الله الشرق الجريدة والشرق الأوسط المنطقة، وتبتّل وابتهال لرب العالمين بأن ينجي الشرق من شرِّ الفرق الناجية وأخواتها؟؟!! [email protected] Twitter @OFatemah