شدد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة للشؤون التعليمية خالد بن عبدالعزيز الوسيدي على أهمية الانتهاء من آخر الاستعدادات لمشاركة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في مناسبة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية والتي سوف تنطلق -بمشيئة الله تعالى- في 8 ربيع الأول 1434ه، مؤكداً أن التعليم يشكل أكبر شريحة في المجتمع، ويجب أن تكون مشاركته في هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً على أعلى مستوى من التميز. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده مع رؤساء اللجان ومديري الإدارات المعنية، والذي ناقش فيه أيضاً أهمية الإسراع في إعادة تهيئة وتجهيز مبنى ثانوية طيبة التاريخي ليصبح صرحاً علمياً وبيت خبرة للبيئة المحيطة، وذلك بما يحتويه من مرافق مهمة، وفقاً لتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود بإنشاء معهد للخط العربي (دار القلم)، ومتحف تعليمي، ومدرسة عالمية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى عال من التقنية (الإمام ورش)، ومسرح المدرسة التاريخي، وتهيئة البيئة المحيطة.