استقر مزيج برنت دون 109 دولارات للبرميل أمس الخميس، إذ طغى القلق بشأن الاقتصاد العالمي والطلب على النفط عقب بيانات ضعيفة من الولاياتالمتحدة وأوروبا على المخاوف بشأن الإمدادات نتيجة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وما زال المستثمرون قلقون أيضاً بسبب ما يسمى بالهاوية المالية في الولاياتالمتحدة في نهاية العام، حيث تدخل زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق حيز التنفيذ تلقائياً ما يهدد بدفع أكبر اقتصاد في العالم للركود مجدداً وخفض الطلب من أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. لكن أحدث تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه من الممكن التوصل لاتفاق لتفادي الهاوية المالية خلال «نحو أسبوع» إذا قدم الجمهوريون بعض التنازلات بشأن الضرائب بعثت بعض الأمل ما دعم أسعار الأصول المنطوية على مخاطر مثل النفط والأسهم. وارتفع خام برنت ثمانية سنتات إلى 108.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0607 بتوقيت جرينتش بعدما انخفض على مدى الجلسات الثلاث الماضية. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 15 سنتاً إلى 87.73 دولار للبرميل لكن بيانات المخزونات التي أظهرت أكبر نمو أسبوعي لمخزونات البنزين في أكثر من 11 أسبوعاً حدت من الخسائر. وقال توني نونان من ميتسوبيشي كورب في طوكيو «الأسواق ضعيفة بوجه عام بسبب المخاوف الاقتصادية العالمية وستظل حبيسة نطاق ضيق لحين انتهاء أزمة الهاوية المالية الأمريكية.»