أصدر مجلس قرية في ولاية بيهار بشرق الهند قرارا يحظر استخدام النساء للهواتف المحمولة بدعوى أنها تسمم حياة المجتمع وتشجع النساء على الهرب وذلك في خطوة أثارت احتجاجات غاضبة. وبالإضافة إلى الحظر قرر مجلس قرية سوندرباري الواقعة في منطقة يغلب المسلمون على سكانها فرض غرامة قدرها عشرة آلاف روبية (180 دولارا) على الفتاة التي تضبط وهي تستخدم الهاتف المحمول في الشارع، وتبلغ الغرامة على المتزوجات ألفي روبية (36.6دولار). وقال مانوار الم رئيس لجنة شكلت حديثا لتطبيق الحظر مشيرا إلى استفسارات من القرى المجاورة «نشعر بحرج شديد عندما يسأل أحد من هرب هذه المرة.» وأضاف أن عدد حالات الهرب والعلاقات الغرامية ارتفع في الشهور القليلة الماضي وأن ست فتيات ونساء على الأقل هربن من بيوتهن. وبدأ مسؤولون محليون تحقيقات في الأمر وقالوا إنه لا يمكن السماح بمثل هذا الحظر في مجتمع سليم بينما وصف نشطاء من المدافعين عن حقوق المرأة الحظر بأنه اعتداء على الحرية يضر بالنساء لأنه يحرمهن من إحدى وسائل الحماية.