افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ صباح أمس الأول اللقاء التربوي حول تجويد الأداء التعليمي للقيادات التربوية في الوزارة والميدان التربوي, وأشار معاليه في افتتاح اللقاء إلى أهمية مثل هذه البرامج لكونها تمثل جانبا مهما في إطار تجويد العمليات التعليمية، وأن تكون حاضرة في أذهان الجميع بحيث تكون الجهود والمبادرات موحدة في إطار الاهتمام المشترك لتحقيق الجودة التي نطمح لها, مشيراً إلى أن النجاح يقاس بمستوى مخرجاتنا, مع التركيز على الطالب و ما يتلقاه من عمليات تعليمية وتجريبية تنعكس على حياته ومستقبله وتسهم في إكسابه أسباب النجاح بعد خروجه من منظومة التعليم العام, وأبان معاليه أن المؤشرات في هذا الجانب لم تكن مشجعة مما يعني مراجعة خططنا لمعرفة المشكلة ووضع الحلول لها, وقياس مستوى طلابنا من خلال أنظمة وآليات مستقلة لمعرفة الفجوة الحقيقية, مؤكداً أن ما يدعو للتفاؤل هو وجود من يعلم ويعي تماماً بأن التعليم رسالة وأمانة وليس وظيفة، وهذا بحد ذاته أحد أهم وأبرز العوامل التي تسهم في دعم المخرج التعليمي والعمل على تجويده. هذا وقد تضمن اللقاء عرض لمشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب المرحلة الابتدائية ( حسن ) وإجراءات المشروع على مستوى الوزارة وإدارات التربية والتعليم وعلى مستوى المدرسة وتهيئة المعلمين لتطبيق المشروع, والتأكد من مدى إتقان الطلاب للمعارف والمهارات والاستفادة من النتائج في إعداد خطة التنمية المهنية في المدرسة.