زف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك لأهالي محافظة أملج خبر توقيع عقد إنشاء محطة توليد كهرباء أملج الشماليَّة بجهد 380 كيلو فولت وعقد إنشاء خطوط هوائية لربط أملج بالشبكة الكهربائية بتكلفة 725 مليون ريال وذلك لمواكبة التوسُّع العمراني التي تشهده المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه ظهر أمس الاثنين بمدير كهرباء تبوك المهندس مساعد القباع الذي سلَّم سموه خطابًا من الرئيس التنفيذي للشركة السعوديَّة للكهرباء المهندس علي البراك الذي يتَضمَّن توقيع العقود. وقال سموه: إن هذا يأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده.. تَمَّ التوقيع على إنشاء محطة أملج الشماليَّة وربطها بالشبكة الكهربائية التي ستنتهي خلال 24 شهرًا.من جهة أخرى التقى أمير منطقة تبوك برئيس مجلس إدارة الغرفة التجاريَّة الصناعيَّة بتبوك عبد الله عبدالمحسن البازعي الذي اطلع سموه على الحقِّائب التدريبيَّة والخطط التأهيلية لأبناء المنطقة الحاصلين على المؤهلات الجامعية والمعاهد التقنيَّة والشهادات الثانوية والمتوسطة من خلال تعاونها مع مؤسسات متخصصة في تأهيل وتدريب طالبي العمل للاندماج في الأعمال المُتعدِّدة والمتاحة في سوق العمل من خلال برامج تدريب وتأهيل طويلة الأجل وقصيرة الأجل التي سيتم طرحها فور الانتهاء منها. كما اطلع سموه على مشروعات الطرق الجاري تنفيذها بالمنطقة ومنها الطرق السريعة والمزدوجة والكباري والأنفاق العلوية التي تصل قيمتها إلى (2757) مليون ريال، جاء ذلك خلال لقاء سموه بمدير عام الطرق والنقل بمنطقة تبوك المهندس خالد الوكيل. وشدَّد سموه على متابعة المشروعات وانتهائها بالوقت المحدد، مشيدًا بمجهودات وزارة النقل. من جهته أعرب المهندس الوكيل عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على متابعته الدائمة وتوجيهاته المستمرة التي تصب في مصلحة المواطن، كما التقى سموه عضو مجلس المنطقة خالد الحميدي الذي سلَّم سموه نسخة من كتاب 25 عامًا من العطاء والإِنْجاز باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة شكرًا وعرفًا من أهالي منطقة تبوك لسمو أمير المنطقة بمناسبة مرور 25 عامًا على توليه إمارة المنطقة وما قدّمه سموه من عطاءات وإنجازات أسهمت بتطوير منطقة تبوك وكافة محافظاتها ومراكزها.. وقال الحميدي عند تقديمه الكتاب لسموه: «إنّه يؤرخ مسيرة خمسة وعشرين عامًا من العطاء والإِْجاز الذي أصبح واقعًا يعيشه الجميع بالمنطقة منذ أن تولى سموكم الكريم إمارة المنطقة عام 1407ه حتَّى غدت تبوك منطقة جميلة كجمال طلعة سموكم البهية وواسعة بوسع صدر سموكم ومتينة بمثابة ما بنيتم من علاقة حميمة بين أبناء المنطقة حاضرة وبادية وقيادتهم الرشيدة وراسخة برسوخ إيمانهم بالله العلي العظيم، ثمَّ بالعمل الجاد والمثمر الذي نحن نقطف ثماره رقيًا وحضارة وتطوَّرًا وعمرانًا، حفظ الله هذا الوطن الغالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحفظ الله سموكم وقد شكر سمو أمير منطقة تبوك عضو مجلس المنطقة وأهالي المنطقة على هذا الإِنْجاز الذي زخر به الكتاب وقال: إن ما تحقق من إِنْجاز ونهضة وتطوّر في كافة المجالات التنموية خلال الربع القرن الماضي بمنطقة تبوك الغالية على نفسي ونفس كل مواطن عزيز في بلادنا الحبيبة جاء بفضل الله، ثمَّ بدعم وتوجيه ولاة الأمر حفظهم الله، ثمَّ تعاون الجميع من أبناء المنطقة والمسئولين فيها، داعيًا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتطوّر والازدهار في ظلِّ قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ويحمل الكتاب بين طيات صفحاته التي تجاوز عددها 170 صفحه لمحة تاريخية عن تبوكالمدينةوتبوك المنطقة ومواقعها ومساحتها وعدد السكان والمناخ والتضاريس ومحافظاتها الستة: تيماء وضباء والوجه وحقل وأملج والبدع، تلا ذلك السيرة الذاتية لسمو أمير المنطقة والمناصب التي تقلَّدها سموه والأوسمة والميداليات والأوسمة التي توشح بها سمو أمير المنطقة، إضافة إلى الإنجازات التعليميَّة ومنها التَّعليم العام والتَّعليم الجامعي الحكوميَّة والأهلي والصحة والتطوير العمراني والشواهد الحضارية والبنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي وطرق وجسور وتطوير المطار والصناعة والتجارة والزراعة والخدمات السياحيَّة والترفيهيَّة والمتاحف والآثار والشباب والرياضة والمرأة ومجالات عملها ومؤسسات التدريب التَّقني والمهني والعمل التطوعي والأندية الرياضيَّة والأدبيَّة وسباق الفروسية والهجن ومزايين الإبل والجمعيات الخيريَّة والبرامج الاجتماعيَّة والإسكان الخيري وبناء المدارس ومحطات التحلية وحفر الآبار. كما يضم الكتاب صورًا ومناظر طبيعيَّة وحضارية عن تبوكالمدينةوتبوك المنطقة.