برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة فعاليات المؤتمر العالمي الثالث (بيئة المدن 2012) الذي تنظمه أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي بدعم من منظمة المدن العربية والذي تنطلق فعالياته في التاسع عشر من محرم الجاري بمشاركة 19 شخصاً من الخبراء والمختصين في مجال البيئة من عدة دول. أوضح ذلك وكيل أمين منطقة المدينةالمنورة للخدمات رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المهندس صالح بن عبد الله القاضي بأن المؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام يشارك فيه 19 شخصاً من الخبراء والمختصين في مجال البيئة من الجنسين من عدة دول خليجية وعربية وأوربية بجانب خبراء من المملكة منوهاً بأن مراكز المدن الحضرية تعد الأكثر تأثراً بظاهرة التغير المناخي، فيما تعد المدن المساهم الأكبر في حدوث هذه الظاهرة نظراً لكون الأنشطة التي تجري فيها تعد المصدر الرئيس لإنبعاثات غازات الدفيئة. وأمضى المهندس القاضي قائلاً: من المصادر الرئيسة لانبعاث غازات الدفيئة في المدن استخدام الطاقة في عمليات الإنتاج الصناعي والنقل، بالإضافة إلى عمليات البناء كالتدفئة أو التبريد أو الإضاءة أو التركيبات والأجهزة، بالإضافة إلى تحلل النفايات. كما يعد قطاع النقل من القطاعات الهامة التي تسهم في انبعاث غازات الدفيئة في معظم مدن العالم. وأضاف أنه وفي منطقتنا العربية فإن تأثير ظاهرة التغير المناخي يبدو واضحا ويتراوح ما بين طول المواسم التي تشهد فترات الجفاف، قلة الأمطار، وندرة المياه. وبشكل عام فإن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية سيتأثرون بشكل أكبر بهذه الظاهرة. ومع تسارع وتيرة التنمية الحضرية وخاصةً في الدول المتقدمة، فإن المدن في خطر محدق نظراً لتزايد حجم وتعقد طبيعة المشاكل والتحديات البيئية التي تواجهها جراء التبعات والأعباء الإضافية التي تنجم عن ظاهرة التغير المناخي.