دخل اللاعب المصري محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر الأول، ضمن القائمة النهائية المختصرة لأفضل لاعب داخل القارة الإفريقية للعام 2012، لينافس كل من الزامبيين رينفورد كالابا وسونزو لاعبى فريق مازيمبي الكونغولي، وذلك بعد حصد الثلاثي لأعلى الأصوات من المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية بالقارة أو المديرين الفنيين للاتحادات الأعضاء بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف». في حين خرج من القائمة ثنائي فريق الترجي التونسي يوسف المساكني والكاميروني يانيك نيانج، اللذان كانا ضمن الترشيحات الأولية للاعبين الخمسة المرشحين للجائزة أفضل لاعب داخل القارة. من ناحية أخرى تأهل خمسة لاعبين للقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا وهم: الكاميرون ألكسندر سونج لاعب فريق برشلونة الإسباني، والغاني أندريه أيو لاعب فريق أولمبيك مارسيليا، والسنغالي ديمبابا لاعب فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والإيفواريان ديدييه دروجبا لاعب فريق شنغهاي شينهوا الصيني، ويايا توريه لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في حفل الجوائز الذي يقام يوم 20 ديسمبر بقاعة المؤتمرات بمبنى البلدية بالعاصمة الغانية أكرا. من جانبه عبر محمد أبو تريكة عن سعادته الكبيرة بترشيحه للقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء متمنياً أن يقدم مستوى جيد مع النادي الأهلي في كأس العالم للأندية باليابان الشهر المقبل من أجل تدعيم موقفه للفوز بالجائزة التي سبق له أن فاز بها من قبل عام 2008. وأكد أنه عقب فشل الفراعنة في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 أصيب بحالة من الإحباط وهو ما جعله يحتاج لبعض الوقت من التفكير لإعادة التخطيط لأهدافه المستقبلية، قائلا: «لقد وضعت نصب عيني التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل كهدف أكبر قبل الاعتزال، وسأحدد توقيت اعتزالي بعد المونديال». وأبدى أبو تريكة تفهمه لتصريح حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر السابق الذي قال فيه إنه يتوقع اعتزاله حال عدم فوز الأهلي بدوري الأبطال، مشيرا إلى أن شحاتة من أقرب الناس إليه ودائما ما يلجأ إليه ويستعين بمشورته، ولكن قرار الاعتزال لا يزال مبكراً.