برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال ينطلق المعرض النسائي الدولي ومكس 2012 في فندق الانتركونتننتال بالرياض خلال الفترة 13-16 محرم 1434ه الموافق 27 - 30 نوفمبر 2012م , وأوضحت الأستاذة ريم الحثلان مديرة المعرض أن ما نشط بالسنوات الأخيرة هي البازارات وهو بنظري عمل عشوائي لا يخضع لأي احترافية , لكن ما نستطيع أن نطلق عليه معرض نسائي هو ما يخضع العمل فيه لبرتوكول عالمي وهو بالحقيقة قليل بل هو نادر وهذا ما دفعنا بمجموعة الشرق الأوسط إلى السعي لإيجاد معارض نسائية راقية وعالمية وذلك لإيماننا بأن المرأة السعودية تمتلك قدرة اقتصادية ورغبة في دخول مضمار التجارة ولكن يعيقها أحيانا عدم قدرتها على متابعه المعارض العربية والعالمية , ومن هنا تأتي أهمية إقامة معرض احترافي ينافس المعارض العالمية يجمع لها آخر المنتجات ويسمح لها بعقد صفقاتها تحت مظلة معرض معترف فيه وأكدت الخثلان ان المعارض الدولية والمحلية الاحترافية لها عدد من التصنيفات منها ما يصنف حسب النوع وماهية المعروض كمتخصصة مثل معرض الكتاب ومعرض التشييد والبناء الذي أقامته المجموعة من قبل، أو الجنس والفئة العمرية للزائر كمعرض ومكس النسائي. ومن خلال هذا التصنيف نبدأ بتطبيق الشروط اللازمة. وأضافت: على سبيل المثال في معرض ومكس النسائي لانقبل إلا بالشركات الموثوقة والموثقة رسمياً بوزارة التجارة ويكون مرخصا لها بذالك، وينطبق الحال على المستثمرات ، كما أننا نشترط تأجير الأجنحة بالمعرض بالتجهيزات الكاملة وبحال وجود الأجنحة المجهزة من قبل العارضين نشترط لها مواصفات ومقاييس ونضع معايير لها، كما نشترط من الجهات الراغبة بالاشتراك أن تكون منتجاتها وخطوط إنتاجها مرغوبة ومطلوبة من قبل زوار المعرض، مشيرةً الى انه في الأول والأخير المعرض وضع للسيدة وعليه يجب أن يكون ما هو معروض يلبي احتياجاتها. وعن مدى ما تقوم به هذه المعارض لدعم المرأة ذكرت ريم إن المجتمع والدولة الجميع ينظرون بعين الترقب والاهتمام والرعاية للمرأة وينتظرون منها تطوير الدور الفاعل المتفاعل المستمر في كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وغير ذلك.