سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم وفي افتتاحية الجولة 13 من دوري زين.. الفتح يختبر صدارته أمام الاتفاق والوحدة يأمل في النهوض بنقاط التعاون الهلال يلتقي الأهلي في قمة جماهيرية ملتهبة
يسدل الستار مساء اليوم الأربعاء وغداً الخميس على منافسات الدور الأول من دوري زين السعودي بإقامة مباريات الجولة الثالثة عشرة من عمر الدوري الذي ستنقضي منه نصف المدة لأكثر الفرق، فيما ستتبقى مباريات مؤجلة لبعض الفرق ستلعب في وقت لاحق، وستفتتح الجولة بثلاث مباريات ملتهبة عندما يتواجه الهلال مع الأهلي في الرياض في أقوى لقاءات الجولة وأهمها، فيما يستضيف المتصدر الفتح نظيره الاتفاق في الأحساء بينما يلتقي الوحدة مع التعاون في مكةالمكرمة. الهلال × الأهلي يحل الأهلي المثخن بالجراح ضيفاً على الهلال المنتشي بالانتصارات في مباراة هامة للغاية لكلا الفريقين وفي قمة من قمم الدوري المثيرة، وستكون المواجهة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.. الفريق الهلالي استعاد شيئاً من بريقه ومستواه خلال اللقاء الماضي أمام التعاون الذي أنهاه برباعية لهدف، أعادت للفريق روحه التي افتقدها في جولات سابقة، وظهر الفريق بمستوى مميز وبتجانس كبير ليرفع رصيده إلى 26 نقطة ومنافساً بقوة على صدارة الترتيب، وسيدخل الفريق الهلالي برغبة كبيرة في مواصلة مسيرة الانتصارات بتحقيق ثلاث نقاط مهمة للغاية والحفاظ على التوازن مع نهاية الدور الأول قبل الدخول في معترك الدوري الأقوى، وسيلعب الفريق الهلالي بطريقته المعتادة 4/4/2 التي يشكل فيها الهجوم الهلالي رعباً للخصوم بقدرته على التسجيل في أي وقت وبتميز كبير، فيما يتميز الوسط الهلالي بالحيوية والنشاط وقدرته على امتلاك زمام المبادرة، ويعتبر ياسر القحطاني إلى جانب ويسلي لوبيرز أبرز الأوراق الهلالية إلى جانب سلمان الفرج ونواف العابد وياسر الشهراني الذي يعتبر أبرز مصدر للخطورة من الطرف الأيسر. وعلى الطرف الآخر يدخل فريق الأهلي وهو مثخن بالجراح بعد تلقيه للخسارة أمام التعاون 1/2 في المباراة المؤجلة التي أقيمت يوم السبت الماضي أعقبت خسارته للنهائي الآسيوي أمام أولسان الكوري ليتوقف رصيده على 11 نقطة وضعته في المركز التاسع مما صعب عليه المهمة في استعادة توازنه كونه سيلاقي أحد المنافسين على لقب الدوري، وسيدخل الفريق الأهلاوي وعينه على الثلاث نقاط من أجل استعادة التوازن والتشبث بأمل المنافسة قبل خوض مبارياته المؤجلة التي يعول عليها كثيراً للحاق بركب المقدمة، ويعول الأهلاويون كثيراً على قوة هجومه بقيادة فيكتور والحوسني كثنائي قناص غاب عن اللقاء الماضي أمام التعاون، كما يعتمد الفريق الأهلاوي على تحركات العائد من الإيقاف تيسير الجاسم ومصطفى بصاص في الوسط وكذلك منصور الحربي وكامل المر على الأطراف. المباراة مفتوحة الاحتمالات ولا بديل للأهلي عن الفوز، فهل يعود الأهلي عبر بوابة الهلال أم يواصل الهلال مسيرته وتقليص فرصه الأهلي في المنافسة؟ الفتح × الاتفاق وفي الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي يتحفز الفريق الفتحاوي للحفاظ على صدارته عندما يستضيف فريق الاتفاق في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول نظراً لأهمية النقاط للفريقين، فالفتح يسعى لمواصلة توهجه وصدارته فيما يأمل الاتفاق في التعويض والحفاظ على أمله في المنافسة.. يدخل الفريق الفتحاوي وهو في أوج مستوياته التي اقترنت بالنتائج وكان آخرها فوزه المهم على الاتحاد في الجولة المؤجلة بهدفين لهدف ليستعيد صدارته بعدما رفع رصيده إلى 29 نقطة، وينتظر الفتحاويون تعثر الهلال مع تحقيق الفوز لكي يوسع الفارق في الصدارة والاقتراب أكثر من تحقيق حلم جماهيره، ويتميز الفريق الفتحاوي بالتجانس الكبير والاستقرار الفني والعناصري وقدرة الفريق على الانتقال من الدفاع للهجوم ببراعة، وتعتبر خطوط الفريق متكاملة ويبرز فيها البرازيلي ألتون جوزيه كمصدر للخطر إلى جانب الهداف دوريس سالمو وربيع سفياني وحسين المقهوي وشادي أبو هشهش وسيسكو والحمدان. في المقابل يدخل الفريق الاتفاقي بشعار الفوز ولا شيء غيره إذا ما أراد التمسك بفرصته في المنافسة على لقب الدوري من أجل تعويض خسارته الماضية أمام النصر 1/3 والتي توقفت خلالها انتصارات الفريق بعد 4 انتصارات، ويرغب الفريق الاتفاقي في استعادة نغمة الفوز وإيقاف زحف الفتح قبل فوات الأوان، وسيلعب الاتفاق بطريقة متوازنة بعض الشيء بتكثيف الوسط بأكبر عدد ممكن لدرء الخطر عن مرماه مع مراقبة مفاتيح اللعب في الفريق الفتحاوي، ويبرز في الاتفاق يوسف السالم وحمد الحمد ويحيى الشهري وسانتوس وسلطان البرقان وأحمد عكاش. الفريقان قادران على تحقيق الفوز ولديهما الرغبة في ذلك فهل يحافظ الفتح على صدارته وسجله خالياً من الخسائر ويبعد الاتفاق بشكل كبير أم يلحق الاتفاق بمضيفه الفتح أولى الخسائر ويتشبث بالمنافسة على اللقب؟ الوحدة × التعاون وفي مواجهة حذرة للغاية يلتقي الوحدة مع التعاون على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع، وستكون نقاط المباراة ثمينة للغاية في حال الظفر بها لأي منهما وسيدخل كل منهما من أجل تحقيقها والهدف مشترك وهو الابتعاد عن خطر الهبوط ولكن بظروف متفاوتة.. الفريق الوحداوي يدخل المباراة بعد خسائر متتالية بلغت 11 خسارة، كان آخرها من الفتح 1/3، ليقبع في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط حققها في أول جولة بتعادله مع الاتفاق، وبات وضعه صعباً للغاية وأصبح أول الفرق المهددة بالهبوط، لذا يتوجب عليه الخروج بنقاط المباراة ليقلص الفارق النقطي مع منافسيه وليحافظ على أمله في البقاء، وسيلعب الفريق بشعار الفوز فقط لإيقاف مسلسل الخسائر المتتالية على الرغم من ظهور الفريق بمستوى جيد وربما يرمي الوحداويون بكامل ثقلهم في المباراة لتحقيق النقاط واستعادة المعنويات قبل فترة الانتقالات الشتوية التي سيدعم صفوفه خلالها بلاعبين أجانب، ويبرز في الصفوف الوحداوية سلمان المؤشر وماجد الهزاني وسيكو دومبا إلى جانب إسلام سراج محمد بشير بشة وأحمد السلمي. وفي الجهة الأخرى يدخل التعاون بنشوة فوزه الهام على الأهلي 2/1 الذي رفع به الفريق رصيده إلى 11 نقطة متقدماً خطوة مهمة ليصعد للمركز العاشر ويحافظ على أمله في الهروب من صراع الهبوط، ولن يفرط الفريق التعاوني بفرصته في أخذ نصيبه من الفريق الوحداوي ليتقدم أكثر نحو مناطق الدفء بشكل أكبر مع نهاية الدور الأول، وربما يلعب الفريق بالهجوم المكثف بالاعتماد على طريقة 4/4/2 التي يبرز فيها محمد الراشد وأحمد مفلح وعلاء ريشاني وحاج بوقاش وفهد الثنيان ومحمد الباشا، وسيفتقد الفريق لخدمات لاعبه ثيرو باه للإيقاف. الظروف متباينة بين الفريقين فهل يفيق الوحدة من سباته ويحقق فوزه الأول أم يكون جسراً للتعاون للتقدم أكثر في سلم الترتيب؟
