أقرت الهيئة الاستشارية لكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عقد ندوة خاصة بمعالي الشيخ عبدالعزيز التويجري -يرحمه الله- تضم نخبة متميزة من أرباب الفكر والثقافة الذي سيضيئون أبرز الجهود والجوانب الفكرية والأدبية والسياسية التي كان يتمتع بها -رحمه الله- وذلك خلال اجتماعها التاسع برئاسة أستاذ الكرسي المكلف الدكتور محمد بن سعيد العلم وكيل الجامعة للتواصل الدولي والتبادل المعرفي. وناقشت الهيئة عدداً من القضايا المتصلة بمسيرة الكرسي وعمله واتفقت على وضع أبرز ملامح الخطة التشغيلية الجديدة لعام2013م التي تتضمن عدداً من الأنشطة والبرامج التي ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه وأهم الموضوعات التي ستكون محور اهتمام الكرسي والمحاور التي سيتم تناولها ومعالجتها.. كما نظرت الهيئة في عدد من المقترحات التي قدمها أعضاء الهيئة للوصول بالكرسي إلى ما يطمح إليه الباحثون وتقديم النتاج الذي يرقى إلى مستوى الشخصية التي يحمل اسمها.. كما تضمنت الخطة التشغيلية الجديدة الإعلان عن عدد من المشروعات البحثية التي تخدم أهداف الكرسي والتعاقد مع متخصصين في اللغات الأجنبية للقيام بترجمة عدد من الكتب الفكرية والثقافية من وإلى اللغة العربية وترشيح عدد من الأساتذة المختصين في العلوم الإنسانية لاستقطابهم والإفادة من خبراتهم في تخصص الكرسي.. وضم الاجتماع الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر عضو مجلس الشورى وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والدكتور علي بن محمد الحمود عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية والدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والدكتور محمد بن عبدالله الشايع عميد كلية التربية بجامعة المجمعة والدكتور عمر بن عبدالعزيز المحمود المنسق العلمي للكرسي.. وفي نهاية الاجتماع قدم أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم شكره وتقديره لأبناء معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري -رحمه الله- على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي وما يجده منهم من دعم ورعاية.. كما قدم شكره لمعالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل للكراسة عامة ولكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بصفة خاصة..