عبّر معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض عن سعادته أن منَّ الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بنجاح العملية التي أُجريت لمقامه الكريم. ورفع معاليه بهذه المناسبة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - ولشعب المملكة أن منَّ الله عزَّ وجلَّ علينا قيادةً وشعباً بهذه النعمة العظيمة. وقال معاليه إن نجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين كان محل فرحة وابتهاج الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية لما للمليك من مكانة كبيرة ومحبة في قلوب كل الناس، مشيداً بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حنكة وأفق رحب ومن مواقف سعادة رسمها - حفظه الله - على محيّا كل مواطن ومقيم. وأضاف معالي الدكتور ناصر الداود أن الوطن والأمة العربية والإسلامية تلقت خبر نجاح العملية بالسعادة لما لهذه الشخصية من تقدير محلي ودولي.. واستطاع أن يملك القلوب بمحبته العميقة ومكانته الكبيرة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استطاع بقيادته الحكيمة ورؤيته السديدة تعزيز دور المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي. وأشار معاليه إلى أن ما وصلت إليه المملكة من مكانة مرموقة بين الدول على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها كان بفضل الله عزَّ وجلَّ ثم بالسياسة الحكيمة والمتزنة للقيادة السعودية على المستويين المحلي والدولي. مؤكداً على أن المملكة شهدت تقدماً ملحوظاً وتطوراً ملموساً في شتى المجالات، أسهم في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، حتى باتت المملكة مواكبة لدول العالم المتقدم في حضارتها، منوّهاً بحجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن عجلة التقدم ستواصل السير بخطوات مميزة ومثالية في ظل هذه القيادة الحكيمة. واختتم وكيل إمارة منطقة الرياض تصريحه بدعاء المولى عزَّ وجلّّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم عليهما الصحة والعافية.