صرح سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس «أن حركته تلقت العديد من الوساطات للتهدئة ورفضتها. وقال أبو زهري في تصريح بعد اجتماع للفصائل بمدينة غزة :» تلقينا عدة عروض عبر عدة قنوات دولية وإقليمية لإبرام اتفاق التهدئة وحماس ترى أن الجدية لدى الاحتلال في إبرام هذا الاتفاق غير متوفرة «وأكد أبو زهري أن حماس وفصائل المقاومة وجناحها العسكري اتفقوا على مواصلة الرد على العدوان الصهيوني لحين توفر ضمانات تلزم إسرائيل بشروط أي اتفاق لتهدئة قادم».. وسبق أن القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف فال إن جهات كثيرة أوروبية وعربية تتواصل مع حركة حماس من أجل التوصل الى تهدئة.. وكشف يوسف في تصريح صحافي أن أطرافاً أوروبية نقلت تحذيرات لحركة حماس بضرورة تهدئة الأوضاع وذلك لقطع الطريق أمام جنرالات الحرب في إسرائيل الذين ينوون إسقاط حكومة حماس في غزة، معتبراً تلك الرسائل أنها تأتي في باب الحرب النفسية التي تنقلها إسرائيل عبر تلك الأطراف. إلى ذلك علمت (الجزيرة) من مصادرها المطلعة أن لقاءًً مشتركاً سيجمع في القاهرة، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصري، محمد مرسي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل لصياغة بنود تهدئة طويلة بين إسرائيل وحركة حماس.