اتفق الرئيسان المصري محمد مرسي والأمريكي باراك أوباما على أهمية العمل على تهدئة الوضع على الحدود بين غزة وإسرائيل في أسرع وقت ممكن. وأوضح بيان أصدره البيت الأبيض أمس ونقلته وسائل الإعلام الرسمية المصرية أن الرئيسين اتفقا خلال اتصال هاتفي أجراه أوباما بالرئيس مرسي على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة، وأضاف البيان: أن الجانبين بحثا أيضا موضوع الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على إسرائيل وتصاعد العنف في قطاع غزة. كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر الأربعاء الماضي قراراً بسحب السفير المصري لدى إسرائيل على خلفية العدوان على قطاع غزة وتوجيه مندوب مصر في الأممالمتحدة للدعوة لجلسة طارئة في مجلس الأمن للتباحث بشأن الاعتداء على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتوجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلي بمصر وتسليمه رسالة احتجاج بشأن العدوان الحادث والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري لكل أشكال العدوان. إلى ذلك أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية رفضه للجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأدان موسى العدوان الإسرائيلي على غزة وأهلها وطالب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الجامعة باتخاذ إجراءات تتناسب وخطورة هذا العدوان، معلنا تأييده لقرار الرئيس المصري محمد بسحب السفير من تل أبيب في رسالة، قائلا: «أرجو أن تكون ذات مبنى ومعنى؛ موجهة إلى السياسة العدوانية الإسرائيلية الغاشمة». يشار إلى أنه سوف يتم غداً بالقاهرة عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات وانعكاسات العدوان الإسرائيلى على غزة وقال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هذا الموعد تم بالتشاور بين الأمين العام الدكتور نبيل العربي، وعدد من القادة ووزراء الخارجية العرب وأضاف بن حلي أن الأمين العام للجامعة العربية أجرى مشاورات مكثفة لبحث تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
