لم يكن مستغرباً في أن يظفر فريق أولسان الكوري الجنوبي ببطولة دوري أبطال آسيا بعد أن وجد في منافسه على اللقب فريق الأهلي السعودي كل سبل الراحة والطرق المفروشة بالورود لخطف اللقب, وظهر ذلك جلياً من خلال خطوطه المتباعدة والمفككة مما أدى ذلك في استفادة الفريق الكوري من المساحات الكبيرة, وقد يكون للثقة المفرطة التي دخل بها لاعبو فريق الأهلي هذا النهائي دور مهم في هذه النتيجة السلبية بعد أن تسللت لهم آثار الترشيحات العاطفية البعيدة عن الواقعية والمنطق, ويبدو أن هذا الفريق الكوري الجنوبي سيكون كابوساً لأنديتنا المشاركة في هذه البطولة وهماً وغماً لا ندري متى سينزاح, وسننتظر وقتاً طويلاً حتى يظهر ناد سعودي يرجع لنا كرامتنا الرياضية والتي سلبها هذا النادي. * الوسط الرياضي السعودي كان يمني النفس ببطولة سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية كي تخفف من الضغوطات التي تواجهها الكرة السعودية ولكن للأسف بقي الحال كما هو عليه. * في وقت الحسم والبطولة المنتظرة منذ أكثر من ست وعشرين سنة غاب مهاجم فريق الأهلي المحترف البرازيلي (فيكتور سيموس) عن الأنظار وتاه عن طريق المرمى ومعه طارت كل الأحلام والأماني. * في برنامج (في الثمانيات) والتي خصصت حلقته عن استعدادات فريق الأهلي للنهائي الآسيوي راحوا يزجون بمعلومات غير صحيحة وفي نفس الوقت غير مناسبة التوقيت عندما ذكر أحد ضيوفه بأن آخر بطولة في كأس الملك لفريق الهلال كانت عام 1384ه ؟ وبأن فريق الأهلي هو الفريق الأحق بلقب (الملكي) من فريق الهلال ؟ مبرراً ذلك بأن فريق ريال مدريد الإسباني لم يتم تسميته بالنادي الملكي إلا بسبب احتكاره لكأس ملك إسبانيا. * يقول اللاعب الدولي السابق والمحلل الحالي فيصل أبو أثنين بعد الخسارة الأهلاوية لنهائي دوري أبطال آسيا وعبر إحدى القنوات الرياضية بأن فريق أولسان الكوري الجنوبي لا يقدم أي متعة كروية ولكن ما يميز لاعبيه بأنهم يلتزمون وينفذون واجباتهم, وأن كرتنا السعودية لن تتطور وتخرج لنا جيلاً موهوباً كروياً وأنديتنا للأسف تسند تدريب الفئات السنية إلى لاعبين سابقين اعتزلوا كرة القدم قبل فترة قصيرة, ومن الأفضل أن يتولاها مدربون كبار يملكون من الخبرة الشيء الكثير. * مهاجم فريق الأهلي عيسى المحياني ترك فريقه السابق الهلال بحجة وذريعة عدم مشاركته في المباريات إلا نادراً وكي يجد مكاناً رئيسياً في فريق آخر كما يقول ومع ذلك لا نراه يشارك مع فريق الأهلي, وقد كانت مشاركته مع فريق الهلال أكثر مما نشاهده حالياً مع فريقه الجديد الأهلي. * ليس عيباً أن يخسر فريق الأهلي نهائي دوري أبطال آسيا من فريق أولسان الكوري الجنوبي ولكن عليه أن يفكر كيف يحقق البطولة في المواسم القادمة ؟ هذه النظرة الثاقبة والبعيدة عن التعصب لم تأت إلا من مميز كسامي الجابر. وريقات .. وريقات * أغلب الفرق تضررت من التحكيم والجولات الماضية من دوري زين تؤكد ذلك وفريق التعاون أحدها ؟ ولكن لماذا يدفع فريق الهلال ضريبة أخطاء الحكام ؟ ومباراة التعاون الأخيرة كادت تضيع نتيجتها بسبب أخطاء طاقم التحكيم بقيادة الدولي خليل وجلال والمساعد الأول (مؤيد الصايغ) الذي دائماً ما تكثر أخطاؤه مع فريق الهلال وتحديداً تلك المباريات التي تقام في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة. * من أكبر الأخطاء التي نشاهدها استدعاء بعض اللاعبين الشباب لمجرد بروزهم في مباراة واحدة إلى تشكيلة المنتخب الأول وهذا قد يكون معول هدم لهم وموهبتهم وتقلل من طموحهم. * في مباراة الهلال والنصر الأولمبية صدرت حركة غير رياضية كشفتها كاميرات النقل التلفزيوني من لاعب فريق النصر (ريان البقمي) ضد لاعب فريق الهلال (البريك) وأمام الحكم المساعد الأول (الشلوي) ومع ذلك مرت مرور الكرام دون قرار رادع لهذا التصرف من قبل حكم المباراة (شكري الحنفوش), ورغم مرور عدة أيام على هذا التصرف لم نسمع أي قرار تأديبي من قبل لجنة الانضباط. * في أحد المواسم السابقة وتحديداً مباراة الهلال والطائي وعندما كان فريق الهلال يضم بين صفوفه المدافع البرازيلي تفاريس تمت فبركة حركة غير رياضية من اللاعب تفاريس ضد أحد لاعبي فريق الطائي ونشروها بطريقة مفضوحة, ولكن فات عليهم بأن المدافع تفاريس لم يكن مشاركاً في تلك المباراة, وفبركتهم الأخيرة ضد لاعب فريق الهلال ماجد المرشدي دليل بأن الفبركة (فن) لا يجيده سواهم, وكل ما يهدفون له هو الإساءة لهذا الهلال. * في مقال سابق كتبت أن الكثير من الوسط الرياضي استبشر بعودة لجنة الكشف عن المنشطات لتأدية عملها ولكنها اصطدمت في عدد من المباريات بنغمة التأخر عن الحضور من عدد من اللاعبين لأسباب واهية وغير مبررة ولا يمكن قبولها والظروف النفسية أحدها ولعلنا نتذكر مباراة فريقي النصر ونجران والتي أقيمت على إستاد الأمير فيصل بن فهد وتأخر أحد اللاعبين عن الحضور للجنة الكشف عن المنشطات بمبررات تصل في أحيان إلى حد الاستغفال, ولكن مع مرور الأيام انكشفت بعض ما كانت تخفى على الشارع الرياضي وتحديداً التساؤل لماذا يتأخرون؟. * ما نقلته كاميرات قناتنا الرياضية من فوضى عارمة أثنا وصول وفد منتخب الأرجنتين إلى مطار الملك خالد الدولي يعكس وللأسف واقعنا الرياضي المليء بالعشوائية والارتجالية. [email protected]