رعى بنك الرياض وللمرة الثانية على التوالي برنامج التدريب الزراعي الثاني لذوي الإعاقة العقلية البسيطة والذي انطلقت فعالياته يوم السبت 18/12/1433ه الموافق 3/11/2012م بتنظيم جمعية المعاقين بالإحساء وتحت إشراف قسم الإرشاد الزراعي بهيئة الري والصرف الصحي بالإحساء. وتأتي رعاية بنك الرياض للدورة الثانية من البرنامج في ضوء النتائج المثمرة لهذه المبادرة الواعدة وما حققته خلال دورتها الأولى من إنجازات في تأهيل ذوي الإعاقة العقلية البسيطة على الأعمال والمهن الزراعية، وإدماجهم في المجتمع كفئة فاعلة فيه، وبما يمهد الطريق أمامهم للحصول على فرصة عمل مناسبة، عبر تنمية مهاراتهم، وإتاحة الفرصة لهم لإطلاق إبداعاتهم وطاقاتهم. ويشتمل البرنامج في دورته الحالية التي تستمر أنشطتها على مدار ستة أشهر على تدريب وتأهيل 15 شخصاً من خريجي معاهد التربية الفكرية في الإحساء من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة على الأعمال والحرف الزراعية في المزارع التجريبية التابعة لهيئة الري والصرف الصحي في الإحساء، وتعريفهم بالمعلومات والأسس الخاصة بأساليب الزراعة والعناية بالنباتات والمزروعات. وأكد المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة حرص البنك على مواصلة رعايته لهذا البرنامج الطموح والهادف للأخذ بيد فئة عزيزة على قلوبنا، وتوجيه طاقاتها على الطريق الصحيح الذي يكفل لأصحابها تعزيز الثقة بأنفسهم ومزيداً من الاندماج مع محيطهم الاجتماعي، والتأكيد على دورهم الفاعل والإيجابي من خلال ما تتيحه لهم من فرص عمل ملائمة. وأوضح الربيعة أن بنك الرياض ظل شريكاً في العديد من المبادرات والبرامج التي تعنى بتنمية الإنسان والمجتمع التزاماً بمسؤوليته الاجتماعية، ومساهمةً في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة التي تعد الهدف الرئيس لبرامجه الموجهة لخدمة المجتمع، معتبراً أن دعم بنك الرياض هذا البرنامج يعكس انتشار مساهماته على امتداد المملكة، وتنوع مظلة أنشطته الاجتماعية لتشمل مختلف النواحي والقطاعات الرامية لخدمة المجتمع وتنمية أبنائه. وأشاد مدير عام جمعية المعاقين بالأحساء عبداللطيف الجعفري بدعم بنك الرياض ورعايته المستمرة لهذا البرنامج والتي تعد ركيزة أساسية لإنجاح أهدافه وتطلعاته الموجهة لتمكين أصحاب الإعاقة العقلية البسيطة من التغلب على إعاقتهم وإثبات قدراتهم الإنتاجية، موضحاً أن البرنامج يوفر آلية ملائمة لإكساب المنتسبين حرفة مناسبة لسوق العمل.