نظّمت الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ نبيل بن عبد الله المبارك مساء الاثنين الموافق 20-11-1433 ه.. 5-11-2012 ببريدة ورشة عمل خاصة بمشروع سمة (تقييم) وهي خاصة بتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، افتتحها بتعريف ماهية مشروع (سمة) ودور (تقييم) حيث بيّن أن 90% من المشاريع في المملكة تقريباً تُعتبر مشاريع متوسطة وصغيرة بحيث إن رأسمالها يقل عن مليون ريال، وأشار إلى دور وزارة العمل في توفير المنشآت للمشروعات الصغيرة مما يؤدي إلى توفر الوظائف لكن المقيم كان دائماً السبّاق في استغلال هذه الفرص، والدليل على ذلك الحوالات وكمياتها الخارجة من المصارف السعودية للخارج, وفي أثناء الحديث تطرق لذكر الدول العربية والمماثلة بنسبة المنشآت الصغيرة فيها مما أثبتت كل الدراسات الدولية الدعم والدراسة لهذه المنشآت, فمن مميزات وإيجابيات الدعم توفر الفرص الوظيفية بشكل موسّع وكبير، وللشركات الكبرى دورٌ في ذلك وللدورات فائدتها لرجال وسيدات الأعمال في الدعم بشكل مباشر, وقد ركز بشكل أكبر على أهمية التمويل وأنه يُعتبر مشكلة لأي منشأة في المملكة والعالم وأن الفكرة في بعض الأوقات أهم من التمويل وأقوى, كما ناقش في أثناء ذلك المنافسة بين الشركات وطرق طرح دعم العقارات المالية فقد قامت شركة (سمة) مع مجموعة من المؤسسات الحكومية والشركات لحل وإدارة المخاطر لهذه المنشآت ولبرنامج (كفالة) دعم وتوسعة لهذا البرنامج وفي دراسة التعثر للمشروع القائم أو الجديد، ولقد كان للبنوك آلية واضحة للإقراض وأساس واضح للمقرض. فإذا كانت الملاءة المالية بالشكل المطلوب يستطيع كل صاحب منشأة استمرار وإيجاد الشهادة عن طريق (سمة) فهي شركة مستعدة لتقييم 500 منشأة وسطى كانت أو صغرى مجاناً لإعطاء الشهادة بناءً على ذلك كما أوضحه سابقاً وسيوضّح في القريب العاجل على موقع (سمة) الإلكتروني كل ما هو مطلوب لأجل التقييم, وشهادة (سمة) تُعطى في حسبة معينة وعمل دراسة بمعطيات مالية أو غير مالية ومعطيات إدارية وما إلى ذلك، والمطلوب من جهات التمويل هيكلته في القطاع المصرفي وهذه من مراحلها المستقبلية, وفي نهاية اللقاء ذكر أمثلة لمشاريع صغيرة وكيف كانت نجاحاتها على مستوى المنطقة التي فيها هذه المنشأة وكيف كان لها دور كبير في توفير الوظائف ونسبة النجاح فيها ومدة نشأة هذه المشاريع بأقل وقت ممكن وأن للتقنية دوراً مهماً جداً والإدارة المالية هي الأساس في كل مشروع كان كبيراً أو صغيراً، وفي نهاية الورشة كان هناك نقاشات وأسئلة تم طرحها من الحضور من الرجال بمركز رجال الأعمال والنساء في مركز سيدات الأعمال التابع للغرفة التجارية الصناعية.