في أقل من أسبوع في المنطقة الشرقية تندلع حرائق، وفي الرياض، في المدينةالمنورة، ومكة المكرمة، وجدة، وجميعها في مرافق مهمة شاحنة وقود تفجر جسراً، ومرافق، وتقضي على أرواح ومقدرات.., وتسرب غاز بملحق بيت يحطم البناء، وسوره، وما جاوره، ولوحة فندق في المدينةالمنورة تحترق، وتسقط..!, وفندق كبير آهل بالنزلاء في العاصمة المقدسة يفزع النزلاء, والجوار,.. ومبنى تجاري بجدة تلتهمه النيران، ومستودعات أثاث في مناطق مختلفة تدمرها الحرائق.. وأرواح تزهق، وأموال تبدد، ومقدرات تنقض على غفلتها.. والدفاع المدني يحضر عند الحدث..!..، ويبدأ البحث عن الأسباب، وتعقد اللجان،.. والنار تترصد في خفاء..!! ألا يكون السبب هو الحاجة إلى الصيانة المستديمة، وعدم التهاون بتعليمات السلامة، والمراقبة اليومية على مسارب الغاز، وعوامل الحريق, وكذلك على المركبات، ومحطات الوقود، وحمله، وأساليب التخزين، وتمديدات الغاز في البيوت والمجمعات والفنادق، أو الكهرباء.. في كل مكان.. بما فيه مجمعات الأرواح الفنادق، والنُّزل، المنتشرة في الأحياء، بل في كل مخبز، ومطعم، ومعمل، ومختبر, ومتجر، ومنشأة.. الصيانة ضد الحرائق، وتجنب حدوثها، وتعليمات الأمن منها، وكل ما يضمن مواجهة أزمة الحرائق الطارئة بشكلها الحالي الذي انتشر, وعم تشتد الحاجة إليها بلا أدنى تهاون..، كما أنها أول ما ينبغي وضعه في جدول أعمال جميع الجهات المسؤولة, والسائلة في الشأن.. ضمانا للوقاية، وحرصا من كوارث النار.. ولئن كانت كل الشؤون التي تمر بالبشر هي من قضاء الله وقدره، إلا أن كل تفريط ينتهي بكارثة هي ضمن ما يحاسب عليه المسؤول عنه، والمتسبب فيه كما يعلم الجميع.. والأمر لا ينبغي فيه إحالة الأخطاء إلى أي تبرير.. حفظكم الله جميعكم... عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855