تختتم مساء اليوم السبت مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في نسختها التاسعة وذلك بإقامة المباراة النهائية التي تجمع أربيل العراقي بالكويت الكويتي في مواجهة ستعيد الذكريات الجميلة للكرتين العراقية والكويتية، وستقام المباراة على الأراضي العراقية باستاد فرانسو حريري بمدينة أربيل العراقية في تمام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي. قمة منتظرة لاستعادة الذكريات بين الكرتين العراقية والكويتية ممثلة في فريقين استحقا التأهل للمباراة النهائية وبجدارة وجاء وصولهما لهذه المباراة بعد رحلة طويلة وبتميز كبير، ويأمل كل منهما في الظفر باللقب، فأربيل العراقي لم يسبق له تحقيق اللقب من قبل فيما حققه الكويت مرة واحدة في العام 2009. الكأس بين القوة العراقية والخبرة الكويتية فمن يكسبها؟ وصل الفريقان بجدارة لهذه المباراة النهائية فجاء تأهل فريق أربيل عن طريق تصدره للمجموعة الثانية برصيد 14 نقطة بعد ما كسب 4 مباريات وتعادل في مباراتين ليصل لملاقاة فريق نيفتشي الأوزبكي في دور ال 16 ويتخطاه بسهوله بنتيجة 5-0 أهلته لملاقاة فريق كلينان الماليزي ففاز ذهاباً 4-1 وتعادل إياباً 1-1 وصل من خلالها للدور نصف النهائي ويلاقي فريق تشنبوري التايلندي ويفوز عليه ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 4-1. وعلى الطرف الآخر جاء تأهل فريق الكويتي الكويتي بصفته ثانياً في المجموعة الثالثة وبرصيد 11 نقطة بعد فوزه في ثلاث مباريات وتعادله في مباراتين ليقابل مواطنه القادسية في دور ال 16 ويتغلب عليه بفارق ركلات الترجيح 3-1 بعد التعادل 1-1، ليصل لدور الثمانية ويلاقي فريق الوحدات الأردني فتعادل ذهاباً 0-0 قبل أن يفوز في الإياب 3-0 ليلتقي بالاتفاق السعودي في نصف النهائي ويفوز ذهاباً 4-1 وإياباً 2-0. المباراة ستكون مفتوحة الاحتمالات ويتميز كل منهما بميزة مختلفة عن الآخر ولكن يتفق الفريقان في الرغبة في انتزاع الكأس. يدخل فريق أربيل بعد مستويات مبهرة في المسابقة وقد يكون المرشح الأكبر لنيل اللقب فيما لو واصل مستوياته الكبيرة في ظل القوة الهجومية التي يتميز بها وأكدتها النتائج الكبيرة، ويلعب الفريق العراقي بطريقة هجومية مفتوحة 4-4-2 تتحول إلى 4-2-4 بتميز لاعبي وسطه وهجومه في القدرة على التحول من الدفاع للهجوم بسلاسة، ويبرز في صفوف الفريق هداف المسابقة أمجد راضي ولاعب الخبرة صالح سدير إلى جانب قائد الفريق هلكورد محمد ملا والأوغنديان سولا مالاودا وإيفان بوكينيا وسعد عبد أمير وعمار الأسعدي وأحمد إبراهيم. على الطرف الآخر يدخل فريق الكويت وعينه على اللقب الثاني ليعادل الفيصلي الأردني واستطاع الفريق تطوير نفسه بشكل كبير بعد البداية الضعيفة في دوري المجموعات بعد تعاقداته المميزة في الفترة الماضية، وسيلعب الفريق بورقة الخبرة الكبيرة التي يتميز والتي وضحت خلال المباريات الماضية، ويلعب الفريق بطريقة 4-2-3-1 ويعتمد بشكل كبير على الهجوم من الأطراف وإجادة الهجوم المرتدة وببراعة، ويبرز في الصفوف الكويتية نخبة من لاعبي الخبرة يتقدمهم الدوليون وليد علي ويعقوب الطاهر وفهد العنزي وحسين حاكم وفهد عوض وجراح العتيقي إلى جانب محترفي الفريق التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي إلى جانب البرازيلي روجيريو.