أبدى عددٌ من المتنزهين وزوار المنطقة الشرقية تذمرهم من تكدس وتراكم النفايات بشاطئ نصف القمر في مناطق التنزه وبالأخص قرب الشواطئ، وأكد العديد من المتنزهين تدني مستوى الخدمات وضعف النظافة العامة، وانبعاث الروائح الكريهة في الشاطئ نتيجة تكدس النفايات وعدم نقلها من قِبل عمال النظافة، بالإضافة إلى عدم توفير حاويات صغيرة في مثل تلك الأماكن، وغياب دور الأمانة في تكثيف ومتابعة النظافة خلال إجازة العيد وتهيئة أماكن التنزه والمشاريع السياحية من أجل استقبال الزوار خصوصاً أن المنطقة الشرقية تشهد هذه الأيام عدداً كبيراً من الزوار من داخل وخارج المنطقة. وطالب الأهالي بضرورة توفر العديد من الخدمات الأساسية الهامة التي تقدم لمرتادي شواطئ الشرقية مثل زيادة أعداد دورات المياه والاهتمام بنظافتها وصيانتها بشكل دوري، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة العامة للمساجد والمرافق التابعة لها. من جانبه قال المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل «الجزيرة»: إن أمانة المنطقة الشرقية نفذت برنامجاً متكاملاً قبل موسم عيد الأضحى المبارك ب 3 أسابيع من حيث الاستعداد الكامل لشاطئ نصف القمر وجميع شواطئ المنطقة الشرقية والواجهات البحرية من حيث زيادة عدد العمال والعمل خلال 24 ساعة، وزيادة براميل النفايات وأكياس النفايات وزيادة صهاريج المياه التي تُغذي المياه المحلاة كذلك توفير الخدمات التي يحتاجها الزائر من دورات المياه والنظافة العامة، وتم كذلك دعم مكاتب شاطئ نصف القمر من المراقبين على مدار 24 ساعة من أجل متابعة العمال والأعمال، ولكن للأسف المواطن غير متعاون مع البلدية في وضع النفايات في البراميل المخصصة لها بل يلجؤون إلى إلقائها في البحر وعلى الشواطئ. ودعا الصفيان المواطنين إلى التعاون مع البلدية في التنظيف والاهتمام بمواقعهم وأماكن تواجدهم من أجل المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث.