أكَّد اتحاد شباب الثورة على تمسكه بتعديل اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل، مشيراً إلى أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تنظر اليوم الثلاثاء، في الدعوة المقدمة من عمرو حامد، ود. هيثم الخطيب، عضوي المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، وبدوي نجيلة، عضو اللجنة الإعلامية للاتحاد، ضد كل من د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ود.هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ود. محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، لمطالبتهم بالبدء الفوري في تعديل اتفاقية كامب ديفيد والملحقات الأمنية الخاصة بها. وأضاف الاتحاد في بيان له أمس، أن دماء الشعب المصري غالية ولا يمكن أن يتم التنازل عنها من أجل اتفاقية يمكن أن يتم إلغاؤها أو تعديلها، كما أكَّد د. هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، على تمسك الاتحاد بوجوب تعديل اتفاقية كامب ديفيد، نظراً لضعف الوجود الأمني في سيناء، مضيفاً أن الغياب الأمني في سيناء تسبب في وقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات، وكذلك لمخالفة إسرائيل لعدد من بنود الاتفاقية وقيامهم بقتل عدد من شهداء مصر عمداً لضعف وجود القوات المسلحة بسيناء لتقيدهم ببنود اتفاقية كامب ديفيد، على حد تعبيره.