تنوعت وجهات المواطنين والمقيمين الذين يقضون إجازة العيد في المدينةالمنورة، فإلى جانب زيارة المواقع التاريخية والدينية، وفي مقدمتها زيارة المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيارة المساجد التاريخية والمواقع الأثرية، اجتذبت الواجهة البحرية في مدينة ينبع ومنتزه البيضاء البري والرايس جانباً كبيراً من الزوار خصوصاً هواة صيد الأسماك. كما شهد قطاع الإسكان في الفنادق والوحدات السكنية انتعاشاً كبيراً حقق نسبة إشغال كبيرة وحجوزات ممتدة طوال فترة الإجازة وانعكست تلك الحركة على زيادة في النشاط التجاري المرتبط بمثل هذه النوع من الزيارات عن الأوقات المعتادة حيث تزيد عملية طرح البضائع بجميع أنواعها وأشكالها خصوصاً التذكارية والدينية منها مثل الأشرطة القرآنية وسجاد الصلاة إضافة إلى الحركة الشرائية للتمور بكافة أنواعها. كما استمتع المواطنون والزوار في محافظة ينبع خلال عيد الأضحى بالأجواء المناخية الجاذبة التي أسهمت في دعم وتنشيط السياحة بالمحافظة التي تستند على مقومات سياحية متنوعة بحرية وجبلية وعمق تاريخي إضافة إلى المقومات الصناعية التي تحتويها، إضافة الى الشواطئ الجاذبة في الرايس. من جانبه بيّن مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني أن إستراتيجية التنمية السياحة بالمنطقة تعمل على الاهتمام بالمواسم والعطلات كما تسهم في دعم ما ينظم في تلك المواعيد ويشجع على تنشيطها كوجهات سياحية في جميع المواسم ويحقق أهداف التنمية السياحية.