المشاعر المقدسة - أحمد القرني: أكد مدير مستشفى منى الطوارئ د. أيمن عصام يماني اكتمال جاهزية المستشفى لتقديم خدماته لضيوف الرحمن في مختلف المجالات الطبية المتخصصة، مبيناً أن الخبرات التراكمية التي اكتسبتها فِرق العمل بالمستشفى تمكنها - بعون الله - من تقديم خدمات طبية متميزة تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأوضح د. يماني أن المستشفى يعمل بطاقم يبلغ 200 طبيب و230 ممرضاً وإدارياً، ويضع كل إمكانياته لخدمة ضيوف الرحمن. ويُعَدّ مستشفى منى الطوارئ أحد المستشفيات الموسمية المتطورة التي تقدم خدماتها الصحية لضيوف الرحمن بجودة عالية في جميع التخصصات، ويتم إعداد خطته التشغيلية بدءاً من مطلع شهر شوال من كل عام، وتبدأ الاستعدادات بتحضيره ببرنامج القوى البشرية الداعمة للخدمات الإسعافية والمستلزمات الطبية. أوضح ذلك مدير المستشفى الدكتور أيمن بن عصام يماني، مشيراً إلى أن بناء المستشفى جاء وفق أحدث المواصفات الطبية العالمية، وكذلك جُهِّز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة لتقديم الرعاية الصحية العلاجية والإسعافية لحجاج بيت الله الحرام. وأضاف بأن المستشفى يقدم الخدمات الإسعافية الطارئة لرعاية ضيوف الرحمن في موسم الحج، ويستقبل الحالات الإسعافية، ويخدم جميع الفئات العمرية من ضيوف الرحمن. ويعمل قسم الطوارئ على مدار 24 ساعة يومياً بكوادر طبية وتمريضية متدربة ومتخصصة لاستقبال جميع أنواع الحالات الطارئة، وهذا القسم مزوَّد بأحدث الأسرّة الخاصة بمرضى الطوارئ، إضافة إلى المعدات الطبية الحديثة التي يحتاج إليها إنعاش وإنقاذ حياة المصابين. ويتوافر في القسم كادر طبي وتمريضي على درجة عالية من الكفاءة والتدريب، ومن أصحاب الخبرة في مجال إسعاف الحالات الطارئة. وأشار د. يماني إلى أن التجهيزات تشمل 4 سيارات إسعاف مجهزة بجهاز تنفس صناعي - ضربات قلب - مراقبة مريض، ومجهزة بجميع الأدوية الضرورية والأكسجين، وتُستخدم لنقل المرضى للمستشفيات الأخرى، كما تم إعداد فرق متحركة من 3 فئات (أ،ب،ج)، وهي على استعداد للمشاركة في الحالات التي تستدعي ذلك في الطوارئ - لا قدر الله -، كما يحتوي الطوارئ على 12 سريراً وقسم عناية القلب من 8 أسرّة وملاحظة IMC و68 سرير ضربات شمس، إضافة إلى 8 أسرّة وملاحظة 24. أما بالنسبة للعيادات الخارجية فتضم عدداً من العيادات العامة والتخصصية، ويبلغ عددها أربعين عيادة، وتشمل (الباطنة - جراحة عامة - عيون - أنف وأذن وحنجرة - وجلدية - مسالك بولية - أسنان - عظام)، إضافة إلى خدمة (تخطيط القلب - خدمة الجبس - غرفة ضماد رجال - خدمة ضماد نساء). كما يوجد بالعيادات صندوق إنعاش مع سرير لإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي، ومن ثم تحويل الحالة للطوارئ. كما يسهم المستشفى بخدمات طبية مساندة؛ حيث يوجد في المستشفى صيدلتان، الأولى لأقسام التنويم، والثانية تقوم بتوفير جميع الأشكال والمستحضرات الدوائية الخاصة لمراجعي العيادات الخارجية، حسب المواصفات والمعايير الوطنية والعالمية. أما أقسام التنويم فأوضح د. يماني أنها تضم 100 سرير، ويتكون قسم العمليات من 3 غرف، منها غرفة عمليات لحالات العظام، وغرفة إفاقة تحتوي على 20 سريراً ومجهزة لجميع العمليات، وجهاز أشعة متحرك. وتم تزويد قسم الجراحة العامة بأحدث أجهزة جراحة المناظير كاستئصال المرارة بالمنظار وغيرها، إضافة إلى إجراء أنواع العمليات الجراحية كافة، العامة وغيرها. ويوجد بالقسم أطباء على درجة عالية من الجودة وذوو خبرة وكفاءة. كما يضم قسم الباطنية تخصصات أمراض الباطنية العامة وأمراض القلب وأمراض الصدر والجهاز التنفسي. أما قسم العناية المركزة فيضم 40 سريراً مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية، ويعمل به فريق من الكفاءات الطبية من أطباء وتمريض، إضافة إلى غرفتين للولادة وغرفة للإفاقة وغرفة للحضانة و3 غرف عمليات، إضافة إلى قسم الحروق. واختتم د. يماني بأن أسرّة الطوارئ بالمستشفى جُهّزت بشاشات مونيتور (Monitors)، ويمكن استعمالها كوحدة عناية مركزة بواقع 68 سريراً عند الحاجة. مضيفاً بأنه تم هذا العام عمل منطقة عازلة للتخلص من آثار المواد الكيميائية - لا قدر الله - عند مدخل الطوارئ, إضافة إلى صرف عدد 6 بدل وقائية من المواد الكيميائية لاستخدامها عند الحاجة.