كشف أحد نشطاء السَّلام الإسرائيليين الذين كانوا على متن سفينة المساعدات السويديَّة استيل، أن جنود سلاح البحريَّة الإسرائيليَّة، استخدموا مسدسات صعق كهربائيَّة من نوع تايزر، ضد المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينة، أثناء عمليَّة السيطرة عليها على بعد حوالي 38 ميلاً بحريًا عن شواطئ غزة في عرض البحر الأبيض المتوسط التي كانت تسعى إلى اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت أكَّد فيه النائب البرلماني الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مهاجمة الكاموندوز الإسرائيلي سفينة استيل في عرض البحر واعتقال المتضامنين الأجانب عمليَّة قرصنة بحريَّة غير قانونيَّة. وحسب شبكة المنظمات الأهليَّة فإنَّ السفينة تحمل على متنها 19 ناشطًا دوليًا من جنسيات مختلفة من بينهم أربعة أعضاء برلمان من السويد وإسبانيا واليونان وعضو برلمان كندي سابق بالإضافة إلى طاقم السفينة التي ترفع العلم الفنلندي وقال يونتان شابيرا أحد نشطاء السَّلام الإسرائيليين خلال مكالمة هاتفيَّة مع والدته، التي نظمت مظاهرة أمام مركز شرطة مدينة إسدود، الذي يجري بداخله التحقيق مع نشطاء سفينة استيل: لقد استخدم الجيش ضدنا مسدسات صعق كهربائيَّة، خلال عمليَّة سيطرتهم على السفينة.