بعد قيام الدولة مشكورة ممثلة في وزارة النقل بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض بتنفيذ مشروع جسور وأنفاق جديدة بالدائري الشمالي للمخارج «5- 6- 7» لتسهيل حركة السير التي كلفت الدولة مبالغ مالية كبيرة لتنفيذها، فوجئنا نحن ساكني حي المصيف جهة مخرج «5» بعد معاناة مع التحويلات أثناء تنفيذ مشروع مخرج «5» الذي تطلب مدة سنتين لإنهائه بإلغاء التقاطع الذي يربط حي المصيف بحي المروج أسفل الكبري وذلك بوضع خرسانة وإلغاء الإشارة المقرر تشغيلها بعد انتهاء المشروع على شارع الأمير عبدالمحسن بن جلوي المتقاطع مع طريق الملك عبدالعزيز وذلك بأمر شخصي لأحد المسئولين إما في وزارة النقل أو المرور أو البلدية مما أدى إلى خلق فوضى في حركة السير للسيارات القادمة للدوران أسفل الكبري والقادمة أيضاً من شمال وغرب الدائري الشمالي مما أدى إلى استخدام شارع أبي المظفر الخطيب الفرعي الذي يقع بعد التقاطع باتجاه الشمال وتعرضه الدائم إلى ضغط مروري كبير من سيارات قاصدي الحي بجميع أنواعها بالإضافة إلى وجود مطعم في أول الشارع يقوم مرتاديه بإيقاف سياراتهم بطريقة غير نظامية مما يشكل زحاما كبيرا وخطورة على ساكني الحي، ويتسبب كون الشارع غير مؤهل مرورياً لاستقبال هذا الكم الهائل من السيارات بوقوع حوادث سير بشكل متكرر. وبناء على ما تقدم ذكره نطالب بتشكيل لجنة للوقوف على هذا التقاطع الحيوي لإعادة تنظيمه والاستفادة من هذا المشروع الضخم الذي تم إنشاؤه بهدف تسهيل عملية سير المركبات وراحة المواطنين والتقليل من الحوادث المرورية التي تقع في هذا الطريق ونطالب أيضاً بإزالة الخرسانة من التقاطع المذكور وتشغيل الإشارة المرورية, بالإضافة إلى تكليف من يوقف على الموقع ويأخذ المعلومات المطلوبة والصور لهذا الطريق.