أوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالدوادمي المكلّف المقدّم مهدي الغامدي، ل (الجزيرة) أن إدارته بناءً على ما توفر لديها من معلومات حول وجود إحداثات في مجرى وادي الدوادمي الكبير، انتقلت فوراً إلى الموقع واتضح لها حدوث تعديات على مجرى الوادي وتم توثيقها، واصفاً الجدار الجاري إنشاؤه بأنه لا يتّفق إطلاقاً مع مسمى درء مخاطر السيول، بل يجلب الأخطار البالغة للأحياء المجاورة الآهلة بالسكان، وأضاف الغامدي أنه جرى فوراً مخاطبة الجهات المعنيّة لاتخاذ اللازم وإزالة هذه التعديات عن مجرى هذا الوادي الكبير. في حين أبدى عضو المجلس البلدي بالدوادمي هادي العصيمي، امتعاضه من إقامة هذا المشروع الذي وصفه خاطئاً كونه مقاماً في وسط مجرى وادي الدوادمي الكبير وما يشكّله من خطورة على الأهالي، أشار إليها من خلال مذكّرة قدّمها لرئيس المجلس البلدي مطالباً بضرورة وقوف المجلس على الموقع وتحرير تقرير مفصّل عنه، ومشيراً إلى أنه من الضرورة في مثل هذه الأمور إخضاع تحديد مواقعها من قبل لجنة مشكّلة من المحافظة والدفاع المدني والبلدية والمجلس البلدي. إلى ذلك قال رئيس المجلس البلدي د.عبد الله اليحيى إن المجلس اطّلع على ما جرى، وأنه ساءل رئيس البلدية عن ذلك، وأفاد بأنه تم إيقاف العمل وردم الحفر فيما حدّد أيضاً موقعه الجديد بجوار الجدار الخرساني المسلّح القائم، وبذلك تنتهي المشكلة. (الجزيرة) انتقلت إلى الموقع ولاحظت المقاول يحث الخطى في إنجاز حفر المسار البديل الواقع بين المسارالأول المحفور والجدار الخرساني الذي أقامته البلدية سابقاً لدرء أخطار السيول!