قام وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أمس الأربعاء بتحليف أكثر من مائة مفتش ومفتشة بعد أن أتموا تدريبهم نظرياً وعملياً واجتازوا فترة التدريب التي أهلتهم لأداء القسم لينضموا إلى زملائهم للعمل الميداني. وقد وجه الوزير كلمة للمفتشين قال فيها: «إن هذا القَسَمْ العظيم الذي أديتموه تحملون فيه مسؤولية أداء هذه الأمانة على أكمل وجه بالتأكد من تطبيق النظام بعدالة وإنصاف وبالنصح والإرشاد ثم بإيقاع العقوبات على من يصر على المخالفة». وفي ذات السياق قال وكيل وزارة العمل المساعد للتفتيش وعلاقات العمل حمد بن عبدالله الحديثي بأن هذا التحليف يعد الثالث خلال هذا العام, حيث تجاوز عدد المفتشين والمفتشات الذين تم تدريبهم وتحليفهم أكثر من 180 مفتشاً ومفتشة, ويأتي ذلك ضمن خطة الوزير الداعمة لتطوير جهاز التفتيش العمالي بالوزارة ليتمكن من قيامه بمسؤولياته ومهامه المناطة به من أجل تنظيم سوق العمل والإشراف على تطبيق الأنظمة والتعليمات وبما يحقق بيئة عمل صحية خالية من المخالفات. وأشار الحديثي إلى أن أداء المفتشين يعد المؤشر الحقيقي لتحسين سوق العمل ومراقبته بجميع متغيراته, حيث حرصت الوزارة على تأهيل المفتشين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الاتفاقيات الدولية ولجان العمل وما يتصل بالصحة والسلامة المهنية وكفاءة الأداء وحسن التعامل وبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات» بالإضافة إلى نظام العمل والتفتيش والحاسب الآلي من خلال عدد من المختصين في الجوانب الإدارية والفنية والقانونية. وكشف الحديثي أن هناك توجهاً من الوزير لرفع عدد المفتشين المحلفين بالوزارة إلى أكثر من ألف مفتش ومفتشة لمواكبة التطور والفكر الجديد الذي تنتهجه هذه الوزارة ولتغطية الإشراف على العدد المتنامي من منشآت القطاع الخاص الذي يتجاوز مليوني منشأة، كما أكد الحديثي على خطة الوزارة الرامية لتدريب وتأهيل أكثر من مائتي مفتش خلال العام القادم بإذن الله تعالى.