اعترف المتهم الأمريكي من أصل إيراني منصور اربابسيار أمس الأربعاء بضلوعه في التخطيط مع الحرس الثوري الإيراني لقتل سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل الجبير في أكتوبر تشرين الأول 2011م. وأثناء مثوله أمام محكمة فدرالية في نيويورك فاجأ اربابسيار المحكمة باعترافه بذنبه ويواجه بذلك حكماً بالسجن لمدة 25 عاما في حال إدانته أثناء جلسة النطق بالحكم المقررة في 23 يناير. وسأله القاضي جون كينان (هل صحيح أنه تقريباً من ربيع 2001 وحتى خريف 2011 أنك والمتآمرين معك.. وهم مسئولون في الجيش الإيراني أنكم اتفقتم على اغتيال السفير السعودي في الولاياتالمتحدة؟) فأجاب اربابسيار (نعم) معترفاً بذنبه في ثلاث تهم. وكان اربابسيار اعتقل في سبتمبر الماضي في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك. ووجهت التهم إلى اربابسيار ومتهم آخر هو غلام شاكوري العضو البارز في فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي لم يتسن القبض عليه. وتقول واشنطن إن وراء محاولة الاغتيال فيلق القدس من خلال الاستعانة بقتلة من عصابة مخدرات مكسيكية مقابل 1.5 مليون دولار. واتهم اربابسيار بترتيب تحويل 100 ألف دولار إلى الولاياتالمتحدة كدفعة أولى لأفراد العصابة بحسب ما جاء في لائحة الاتهامات.