بدت ملامح السعادة والفرح واضحة على محيا الحجاج اليمنيين وهو ينهون إجراءات دخولهم إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ الطوال الحدودي بمنطقة جازان تمهيدا لانتقالهم إلى الديار المقدسة في رحلة الحج الأكبر مهللين مكبرين يقصدون رب غفور وتجارة لن تبور. وأبدى الحاجان سليم بن محمد غباري وعبده عبدالخالق القادمان من محافظة عمران بالجمهورية اليمنية سعادة غامرة وهم يستعدون لأداء مناسك الحج قريبا للمرة الأولى في حياتهم , فقد أنهوا إجراءات دخولهم عبر منفذ الطوال, منوهين بالعناية والرعاية التي وجدوها من قبل الجهات العاملة بالمنفذ, معربين عن الرغبة الجامحة والشوق العظيم في الوصول للأراضي المقدسة والشروع في أداء فريضة الحج . وقال كل من ناصر بن عبدالله غيلان ومحمد عايض «في الوقت الذي يتوافد فيه مئات الحجيج يوميا على منفذ الطوال, تعمل القطاعات والأجهزة الحكومية على استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسهولة وتوفير أجواء المريحة التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن أثناء إنهاء إجراءات دخولهم عبر المنفذ في طريقهم إلى المشاعر المقدسة لأداء الحج لهذا العام» . من جانبه استعرض الحاج مطلق عبدالله صالح الفرق بين الحج في الماضي والخدمات المقدمة للحجيج هذه الأيام قائلاً :»لقد أديت مناسك الحج من قبل 27 عاما مضت, لكني ألمس الفرق الكبير الآن في الخدمات ومنذ دخولي للمنفذ , وأنا أسمع من الحجاج اليمنيين سنويا عن التطورات التي شهدتها المشاعر المقدسة , لكني هذا العام سأذهب بنفسي إن شاء الله تعالى إلى تلك المشاعر وهذا مصدر فرح كبير لي».