أكدت مصادر حكومية أمريكية أن جهود المخابرات الأمريكية في ليبيا منيت بنكسة كبيرة بسبب التخلي عن منشأة في بنغازي وصفتها صحيفة بأنها «قاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية»، بعد جلسة عقدها الكونجرس الأسبوع الماضي. وأخلي موقع المخابرات الواقع على بعد كيلومترين من السفارة الأمريكية التي استهدفها متشددون في هجوم وقع في 11 سبتمبر - أيلول من الأمريكيين، بعد الهجوم الذي أدى الى قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز. وقتل ثلاثة أمريكيين آخرين في الهجمات على المباني التي كانت تشغلها الولاياتالمتحدة، من بينهم اثنان أصيبا في انفجار مورتر في المجمع السري. وفي سياق متصل بدأ البيت الأبيض في موقف دفاعي الجمعة بعد تأكيد نائب الرئيس جو بايدن أن الحكومة الأميركية لم تكن مطلعة على مطالب تعزيز الأمن في ليبيا قبل الهجوم الذي أودى بحياة سفيرها هناك قبل شهر. وانتقد المرشح الجمهوري ميت رومني تصريحات نائب الرئيس الأميركي، معتبراً أنه «ما زال يتعامى عن الوضع»، مطالباً بردود واضحة.