اطلع معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضراب على استعدادات الاتصالات السعودية، ومدى جاهزيتها لموسم حج هذا العام 1433ه، يرافقه الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، الدكتور خالد بن عبد العزيز الغنيم، وذلك للوقوف ميدانياً على قدرات واستعدادات شبكاتها وخدماتها المقدمة للحجاج. وجرى خلال الزيارة، الاطلاع على خطط سير العمل في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والتأكد من استكمال جاهزية أعمال موسم الحج على كافة الأصعدة، مع التأكيد على أهمية تلبية احتياجات الحجاج بما يحقق أعلى مستويات الجودة والكفاءة، عبر بذل كافة الجهود لتأمين الخدمة الأمثل لضيوف الرحمن، بما يسهم في تأديتهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة، حيث قامت الاتصالات السعودية برفع الطاقة الاستيعابية لشبكات الجوال في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال موسم حج العام الحالي إلى أكثر من 26 مليون مستخدم لخدمات الجوال، كما تمت زيادة عدد أبراج الجوال، لتصل إلى 2676 محطة قاعدية، مع توفير الحلول الفنية عبر نشر شبكات الألياف البصرية، وشبكة الجيل الرابع عالي السرعة، إضافة إلى التركيز على المشاريع الحيوية التي تم الانتهاء منها في المشاعر المقدسة، كمشروع جسر الجمرات ومشروع قطار الحرمين، وكذلك أبراج منى السكنية وغيرها، مما يسهم في تسهيل حركة المكالمات لضيوف الرحمن، أثناء رمي الجمرات وفي مختلف تنقلاتهم ما بين المشاعر والحرم المكي الشريف قاصدين البيت الحرام عبر أنفاق السيارات أو الأنفاق المخصصة للمشاة. كما عملت الاتصالات السعودية على توفير خدمة (واي فاي Wi-Fi) في مناطق حملات الحج في منى، لتكون قادرة على استيعاب المزيد من العملاء، لتوفير خدمة الإنترنت، والنطاق العريض. ولمواجهة تزايد أعداد المكالمات من حجاج بيت الله الحرام، ومواصلة تحقيق التميز في إنجاح تمرير حركة الاتصالات الدولية الخاصة بالاتصالات السعودية والمشغلين الآخرين؛ فقد تمت زيادة عدد دوائر الربط الدولية، مقارنة بموسم حج العام الماضي لتتعدى 192 ألف دائرة موزعة على أربعة مقاسم دولية. ومن المتوقع هذا العام، تسجيل معدلات قياسية لتمرير ملايين المكالمات من منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على مدار أيام الحج، نظراً لزيادة أعداد الحجاج القادمين من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى اكتمال مشاريع التوسعة الكبيرة، التي قامت بتنفيذها الحكومة الرشيدة، حيث سخّرت الاتصالات السعودية جميع إمكاناتها ليتمتع الحجاج بجميع خدماتها للتواصل مع ذويهم، وتهيئة الشبكات للعمل بأعلى مستوى وبكامل طاقاتها الاستيعابية في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وتوظيف كل خبراتها وقدراتها البشرية من الكفاءات السعودية المؤهلة لخدمة الملايين من الحجاج والقطاعات العاملة في الحج في مواقع محددة شرعاً، ولفترة قصيرة وقياسية.