بعيدا عن السياسة، يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة منافسه منتخب سيراليوني يوم غد السبت بملعب المنستير ( 140 كلم شرق العاصمة تونس) وذلك في اطار اياب الدور الأخير ضمن تصفيات كاس افريقيا للأمم التي ستقام عام 2013 بجنوب افريقيا. ويحدو لاعبو المنتخب التونسي شعور بالإرتياح بعد سلسلة من التدريبات التي خضعوا إليها فيما تحتدم نار المنافسة بينهم حول المراكز الأساسية التي لم يصرح المدرب سامي الطرابلسي عن التشكيلة التي ستواجه سيراليوني مما جعل نسور قرطاج يعطون افضل ما عندهم لنيل ثقة الإطار الفني وبالتالي المشاركة في المباراة. وتبدو حظوظ المنتخب التونسي للفوز على ضيفه واسعة باعتبار أنه يلعب على ارضه وبالنظر إلى نتائجه الإيجابية التي حققها في المباريات الأخيرة. ويذكر أن الفريقان, الترجي ومازيمبي, قد تعادلا سلباً في مباراة الذهاب والتي جرت الأحد الماضي في لوبومباشيو. من جانب آخر، قرر طارق دياب وزير الشباب والرياضة التونسي إعادة الجماهير من جديد للملاعب لمتابعة مباريات الدوري التونسي لكرة القدم. وكانت الجماهير التونسية قد مُنعت من حضور المباريات خلال الفترة الماضية بسبب حالة الانفلات الأمني واحداث الشغب التي اعقبت عدة مباريات محلية. ووضع اتحاد الكرة التونسي شروطا لعودة الجماهير للملاعب أبرزها تحديد سن معين للدخول الجماهير بالإضافة إلى تحديد قائمة سوادء لعدد من الجماهير وتفادى التذاكر المزورة. وستبدأ الجماهير في العودة مع بداية الموسم التونسي الجديد يوم 4 نوفمبر المقبل بلقاء السوبر التونسي. وقد يكون الترجي التونسي أبرز المستفدين من قرار العودة للملاعب خاصة وأن أبناء معلول لديهم مباراة هامة وحاسمة أمام مازيمبي في إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال إفريقيا.