عاد فريق الترجي الرياضي التونسي من لوموباشي بالكنغو الديمقراطية بتعادل ثمين له طعم الفوز بعد مواجهة جمعته بمنافسه مازمبي الكنغولي وذلك في إطار ذهاب الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم. وساد الشارع الرياضي التونسي شعور بالارتياح بعد «غصرة» لقاء مازمبي باعتبار تخوف اللاعبين والإطار الفني للترجي من هذه المباراة لأسباب مختلفة لعل أبرزها الاندفاعية التي تميز لقاءات الفرق الإفريقية والاستفزازات الكثيرة التي عادة ما ترافق المباريات في القارة السمراء سواء داخل الملاعب أو خارجها. وكان مدرب الترجي الرياضي التونسي نبيل معلول صرح قبل المباراة أنه على لاعبي ممثل الكرة التونسية التركيز والحفاظ على الثقة في النفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازات لضمان الفوز على لاعبي مازمبي. ولاحظ متتبعو المقابلة التي أرادها الترجيون ثارية على خلفية انهزامهم الذريع سابقاً أمام نفس الخصم، ان المدرب معلول احكم السيطرة على دفاعه الذي وقف في وجه محاولات الهجوم المازمبي. وبفضل حنكة الترجيين وصمودهم أمام منافس «شرس» لعب على أرضه وأمام جمهوره، عاد الفريق الى تونس محملا بتعادل الأكيد انه سيخدم مصلحته خاصة بعد أسبوعين عندما يستضيف مازمبي على أرضه في لقاء العودة الذي سيكون حاسماً في تحديد الفريق المتاهل للدور النهائي لهذه المغامرة الإفريقية. فهل يجدد الترجي العهد ويحافظ على لقبه أم سيفتكه منه مازمبي على أرضه.