أكد الأمين العام لجمعية البر بالرياض الدكتور عبدالله آل بشر أن الجمعية واصلت تحقيق زيادات في إيراداتها المالية من عام لآخر؛ حيث بلغ الإيراد في شهر رمضان المبارك لعام 1433ه 31.950.00 ألف ريال وذلك نتيجة الدعم والتوجيه اللذين تحظى به جمعية البر من لدن سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدا لعزيز وسمو نائبه -حفظهما الله- وكذلك الدعم المستمر من أعضاء مجلس الإدارة والمحسنين، هذا وتغطي هذه الميزانية احتياجات الأُسَر المسجَّلة بالجمعية، وكذلك العديد من البرامج والمشاريع الخيرية التي تسعى الجمعية من خلالها إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية التي تقدَّم لهذه الفئة المحتاجة؛ حيث تقدِّم الجمعية عدداً من المشاريع الموسمية والدائمة التي تقدَّم على شكل مساعدات مالية تُصرف للمستفيدين من خلال البطاقات الإلكترونية التي تغطي تكاليف الإيجار والكهرباء، وكذلك الاحتياجات المدرسية، كما تقدم الجمعية مساعدات عينية، تتمثل في الاحتياجات المنزلية والمواد الغذائية. مبيناً أن مركز البحث العلمي بالجمعية سوف يتساعد في الارتقاء بالمستوى العلمي للبحث الاجتماعي بجمعية البر بالرياض والمؤسسات الخيرية، وإيجاد الآليات من خلال البحوث والدراسات بالتعاون مع الأكاديميين في الجامعات وأهل الاختصاص لتطوير العمل الخيري وتحقيق الاكتفاء المعيشي للفئات المنتسبة لهم، كما تسعى الجمعية من خلال إدارة الرعاية إلى التعرف على المشكلات التي تواجه المستفيدين من العمل الخيري وسبل عرضها ثم حلها، كما طورت الجمعية المجال التقني وسعت إلى تكوين قاعدة معلومات عن الأُسَر للاستفادة منها في البحث العلمي ودعم أوجه التكافل الاجتماعي والخيري في المجتمع، وإيجاد قنوات عامة وخاصة للمساهمة في العمل الخيري (دعم - تطوير - تدريب) والسعي إلى تحقيق الجودة في العمل الخيري والبحث عن آليات جديدة. كما يوجد بالمركز عدد من الأنشطة والبرامج، منها وحدة البحث العلمي، وتختص بإجراء البحوث العلمية، بالتعاون مع الجهات المختلفة ذات العلاقة والتواصل مع الباحثين وفرق العمل, وعلى صعيد البرامج الاجتماعية فقد أظهرت تجربة البرامج الاجتماعية تحت ما يسمى برعاية الأسر التي بدأها مشروع الجمعية في الشمال بتخصيص برنامج يتكفل، يقوم من خلاله أحد المحسنين بكفالة أفراد الأسرة والاعتناء بالأطفال دراسة وتربوياً.