القاهرة - الجزيرة - نهى سلطان - علي فراج: أكد أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة» أن 58% من المصريين الذين شملهم البحث ينوون إعادة انتخاب الرئيس الحالي محمد مرسي فيما إذا ما أجريت انتخابات رئاسية جديدة الآن، و18% لا ينوون ذلك, وأعرب 24% من المواطنين عن عدم تأكدهم أو أن قرارهم يعتمد المرشحين الآخرين. وكشف الاستطلاع عن وجود تباين واضح بين معدلات الموافقة على أداء الرئيس محمد مرسي وتقييم الإنجاز في برنامج ال 100 يوم، فأعرب 78% من المواطنين الذين استطلعت آراؤهم عن رضاهم على أداء الرئيس، وفيما يخص البرنامج الرئاسي ذي النقاط الخمس (الأمن والمرور والقمامة والخبز والوقود), أعرب 41% فقط عن نجاح البرنامج, مقابل 40% يرون أن البرنامج لم ينجح، في حين لم تتأكد النسبة المتبقية من نجاحه. وأوضح الدكتور ماجد عثمان مدير مركز «بصيرة» أن الاستطلاع - الذى أجري يوم 3 أكتوبر على 1783 شخصاً من خلال الهاتف وبنسبة استجابة 90% وهامش خطأ 3% -أظهر أن 29% من المواطنين موافقون بشدة على أداء الرئيس مرسي، و49% موافقون فقط, مقابل 12% غير موافق على أدائه, و3% غير موافقين مطلقاً, و7% كانوا غير متأكدين. من جهة أخرى, دشنت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور المصري أمس مرحلة القراءة الأولى الكاملة لمسودة الدستور والتي سوف تستغرق عدة أسابيع لإبداء الرأي حول نص المسودة الكاملة للدستور، في الوقت الذي فشلت فيه جولة المفاوضات التي عقدت بين القوى المدنية وقوى الإسلام السياسي في إحراز أي تقدم بخصوص المادة 36 الخاصة بالمرأة، والتي تنص على أن الدولة تلتزم باتخاذ كافة التدابير التي ترسخ مساواة المرأة مع الرجل في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية وسائر المجالات الأخرى دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية. وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو الجمعية، إن الاجتماع لم يناقش سوى هذه المادة ولم نصل فيها إلى أي تقدم بسبب الخلاف بين وجهتي نظر تيار الإسلام السياسي، وتيار القوى المدنية، مشيرًا إلى أن الخلاف كان واسعًا بين التيارين.